المتابع لمسار العلاقة الزوجية التي كانت تجمع بين الفنانين تامر حسني وبسمة بوسيل قبل طلاقهما في نيسان\ابريل من العام الماضي وما كان يتسرب عنها في الإعلام، يعرف أن هذه العلاقة لم تكن في أفضل أحوالها بل كان يسودها الكثير من المدّ والجزر ويخيّم عليها التوتر والخلافات الحادة التي كانت تصل في كل مرة إلى الطلاق لولا تدخل المصلحون وأولاد الحلال بينهما حيث تعود المياه إلى مجاريها بينهما لفترة من الزمن قبل أن تعود وتتفجر مجدداً، إلى أن اعلنا انفصالهما النهائي بعد زواج صمد 12 عاماً وأثمر ثلاثة أطفال هم: تاليا، أمايا، وآدم.
في إطلالتها الأخيرة على قناة المشهد مع الزميل محمد قيس، نشرت بسمة بوسيل كل "غسيلها" لعلاقتها الزوجية الفاشلة بتامر حسني، ورأى كثيرون انها قدمت نفسها كضحية وبالغت في السرد والدخول في تفاصيل كان يفترض أن لا تتطرق اليها حتى لو كانت صحيحة، إحترامًا لنفسها وأمومتها وأولادها الثلاثة من تامر.
لكن تامر حسني تجاهل كلام طليقته تماماً ولم يعلّق عليه، بل هو أكمل نشاطه الفني وكأن شيئاً لم يكن، ونشر فيديو من حفله الأخير في السعودية ربما لأنه يعرفها جيداً ويعرف ما الذي تخطط له من وراء تلك الإطلالة التي أساءت إليها قبل أن تسيء إلى أي أحد لآخر.
ويلفت مطلعون أن تامر قدّم كل الدعم المادي والمعنوي لـ بسمة، خلال زواجه منها فهو أسس لها مشروعها الخاص في مجال تصميم الأزياء وهذا الدعم لم يتوقف حتى بعد طلاقهما، بل هو ساعدها في اختيار أعمالها الغنائية وآخرها أغنية "لا ثواني" التي طرحتها في بداية هذا العام.
بسمة بوسيل التي تحلم بالنجومية، يعتبر البعض بها لم تحقق بعد، ما كانت تطمح إليه فنياً من خلال الغناء ولم تتمكن من فرض اسمها على الساحة الفنية لأن أغانيها مرّت مرور الكرام ولم تترك أثراً بين الناس، ولذلك هي شعرت أنها بحاجة لأن تثير البلبلة وأن تتصدر "الترند"، وقد نجحت بذلك ولكن على حساب "شخصها" كإنسانة وأم، لكن يبدو انها كانت الخاسرة الوحيدة في معركة خاسرة لا لزوم لها بعد سيل الانتقادات التي تعرضت لها والهجوم الشرس عليها على مواقع التواصل الاجتماعي.