كثيرة هي الحالات التي ظهرت فيها النجمات وهن يتحدثن عن تعاطيهن المهدئات لكي يتمكن من النوم أو ممارسة الحياة اليومية نتيجة أزمات نفسية وعاطفية عنيفة تعرضن لها وخصوصاً في علاقاتهن الشائكة مع الأزواج حتى أن البعض منهن فكرن بالانتحار وأخريات أقدمن عليه فعلاً من بينهن شيرين عبد الوهاب ونادين الراسي.
بسمة بوسيل في آخر لقاء معها تحدثت عن تناولها المهدئات بشكل هستيري بسبب الضغوط النفسية التي عاشتها وبأنه لولا وجود والدها في حياتها لكانت أقدمت على الانتحار، أما شيرين عبد الوهاب التي تحولت خلال الأعوام الماضية إلى مادة دسمة في الصحافة والإعلام بسبب علاقتها السامة مع حسام حبيب فإنها أجبرت على دخول مصحة نفسية للعلاج من الإدمان كما اعترفت أمام الجمهور "حاولت الانتحار وجربت كل الطرق والوسائل لكي أموت، وكنت أتناول كميات كبيرة من أشياء عديدة توقف التنفس ويمكن أن يتسبب الوفاة أثناء نومي، ولكن الله لم يرد، كما كنت أدعو الله أن يأخذني أنا وابنتَيّ حتى لا أتركهما وحدهما في تلك الحياة". كما أشارت إلى أنها قصدت طبيباً نفسياً وتناولت أدوية مهدئة، لكي تتمكن من أن تعيش حياتها بشكل أفضل.
نادين الراسي التي انعكست أزماتها ومشاكلها العائلية على عملها وفنها ونجوميتها فهي أقدمت أيضاً على الانتحار بسبب مشاكلها مع طليقها جيسكار أبي نادر وقالت في لقاء تلفزيوني بأن ابنها الكبير هو الذي أنقذها وأنها أوقفت جميع المهدئات التي كانت تتناولها بعد تلك المحاولة كما أوضحت "لست مدمنة على تعاطي المخدرات كما يتهمني البعض وخضعت للفحوص في أحد المراكز الرسمية التي أثبتت ذلك".
أما غادة عبد الرازق وبعد انتشار فيديو فاضح لها خلال بث مباشر مع الجمهور كشف عن أجزاء حساسة في جسدها فاعترفت بأن تناولها لنوع من العقاقير جعلها في حالة غير مسؤولة عن تصرفاتها، كذلك اعترفت هند صبري بأنها خضعت لعلاج نفسي عقب انفصال والديها وأنها واظبت على تناولت الأدوية المهدئة لفترة زمنية طويلة.
كما كان لأنغام نصيب في تناول المهدئات عندما شعرت بأن حالتها النفسية ليست جيدة ولا تملك الطاقة وبأنها واظبت عليها لمدة أربع سنوات، أما أصالة فصرحت أنها خضعت لعلاج نفسي كان سبباً في بقاء توأميها على قيد الحياة ثم ما لبثت أن صرحت في لقاء آخر أجرته في العام الماضي أنها تعرضت لمرض الاكتئاب منذ أربع سنوات، وكانت تتناول 5 أنواع من العقاقير لمدة 8 أشهر، ولكنها قررت في يوم واحد التخلص منها لكي تتجنب تأثيرها السلبي على صحتها.