في حادثة مروعة، قُتل النجم السابق في برنامج إكس فاكتور كولومبيا، زير غيتي، البالغ من العمر 25 عامًا، بعد اختطافه وتعذيبه حتى الموت.
وعُثر على غيتي جثة هامدة في منطقة نائية في كولومبيا، إذ كان فمه مكبلاً، بينما يداه وقدماه مربوطتان. وأكد الأطباء الشرعيون أنه تعرض للعديد من الإصابات، بما في ذلك طلقات نارية، إذ أصيب بطلق قاتل في رأسه.
وعُثر على مدير أعمال غيتي، تيدي فيرغارا ألفاريز، مصابًا قرب المكان، وأفاد بأنه تم اعتراض طريقهما من قبل رجال مسلحين بعد مغادرتهما إحدى الحفلات.
ويعتقد فيرغارا أنه نجا من الهجوم عن طريق التظاهر بالموت، إذ تم نقله لاحقًا إلى مستشفى في جينبرا ومن ثم إلى منشأة طبية أكبر في بوغا للعلاج.
غيتي، الذي كان من مدينة بارانكيلا، اشتهر من خلال مشاركته في إكس فاكتور، وبدأ مسيرته الفنية عندما سمع جده غناءه في أثناء الاستحمام، مما دفعه لتقديم الأغاني الشعبية المكسيكية.
كما قام النجم الراحل بجولات في دول مثل إيطاليا وإسبانيا، وحقق شهرة كبيرة في كولومبيا، إذ كان يتابعه مئات الآلاف على إنستغرام.
وتركت تجربة غيتي في برنامج إكس فاكتور عام 2021 لجنة الحكم في حالة ذهول، مما زاد شهرته.
وكتبت شقيقته عبر مواقع التواصل معبرة عن حزن الأسرة قائلة: "أخذوك منا، ومعك سرقوا سعادة عائلة بأكملها. لقد رفعت موسيقى المكسيك الإقليمية إلى الأفق".
وما زالت السلطات تواصل التحقيق في وفاة النجم، بينما عبر المعجبون عن حزنهم لرحيل نجمهم المفضل.