تسللت أيقونة الموسيقى اللاتينية شاكيرا، السبت، مع طفليها بين المشاركين في كرنفال مدينة بارانكيا، مسقط رأسها في كولومبيا، متخفية بقناع ملون وزيّ هيكل عظمي فلوري.
وفي إحدى الصور التي انتشرت على نطاق واسع، تجلس المغنية على الرصيف، وهي ترتدي قناع "ماريموندا"، وهي شخصية بورليسكية ذات ملامح فيل وقرد.
وسُمّي الموقع الدقيق للصورة "رصيف شاكيرا"، على خرائط غوغل، ونشر العديد من سكان بارانكيا تعليقات وصورهم في المكان نفسه، وهم يرتدون قناع ماريموندا ويتخذون الوضعية عينها مثل الفنانة.
وعلقت شاكيرا عبر منصة إكس "يا إلهي! لا يسعني التعبير عن مدى حبي لهذا الرصيف".
ويجمع كرنفال بارانكيا ما يقرب من مليوني شخص، وهو جزء من التراث الثقافي غير المادي للبشرية على قائمة اليونسكو.
وقالت روتشي مارتينيز، عضو فرقة "بالو إي مويرتي" التي كانت النجمة عضوا فيها، إن "شاكيرا وصلت بمفردها وهي تمشي مع عائلتها، جلست على الرصيف (...) كانت سعيدة، واستمتعت بوقتها مع طفليها".
وكانت النجمة الكولومبية في المدينة لإحياء أول حفلتين في كولومبيا من جولتها "Las mujeres ya no lloran" (النساء لم يعدن يبكين)، بعد أن فازت أخيرا بجائزة غرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني، كما وستحيي بعد ذلك حفلة غنائية في العاصمة بوغوتا يومي 26 و27 شباط.