أثار النجم العالمي جورج كلوني، ضجة كبيرة بعد حديثه عن معاناته الطويلة مع الألم المزمن منذ أكثر من 15 عاماً، وذلك بعد تعرضه لإصابة بليغة أثناء تصوير فيلم "سيريانا" عام 2005.
وأوضح الممثل الأميركي خلال مقابلة مع مجلة GQ، أنه تعرض لتمزّق في "الأم الجافية"، ما تسبب في تسرّب السائل الشوكي وإصابته بآلام مبرحة كادت تدفعه للتفكير في الانتحار، مشيراً إلى أنه عاش فترة طويلة طريح الفراش بسبب الألم الشديد، قبل أن يلجأ إلى طبيب متخصّص، ساعده في إعادة ضبط استجابته للألم، مما ساهم في تحسّن حالته الصحية.
ولفت الى أن هذه الإصابة لم تكن الوحيدة التي تعرّض لها، ففي عام 2018 تعرّض كلوني لحادث خطير على دراجة نارية في سردينيا أثناء توجّهه لتصوير أحد الأفلام، حيث اصطدم بسيارة أثناء القيادة بسرعة 75 ميلاً في الساعة.
وأوضح أن قوة الاصطدام ألقت به في الهواء قبل أن يسقط على يديه وركبتيه، ما تسبب له في إصابات بليغة، لكنه نجا من مضاعفات أخطر إذ خضع لجراحة في العمود الفقري لعلاج آثار الحادث، حيث اكتشف الأطباء إصابته بمشاكل أخرى، من بينها التهاب المفاصل، مما تطلب متابعة طبية دقيقة.