في مقابلة شفافة، تحدث الفنان اللبناني رامي عياش عن محطات هامة في حياته الشخصية والمهنية، مشيرًا إلى تجربته مع التنمر في طفولته، وأثر مصرالكبير على مسيرته الفنية، معلّقاً على الشائعات التي طالت خدمته العسكرية.
وشدد عياش على ضرورة مواجهة ظاهرة التنمر، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي أسهمت في انتشارها بشكل أكبر، وكشف عن معاناته الشخصية مع التنمر في صغره بسبب الفراغ بين أسنانه وصعوبة نطق بعض الحروف، ما جعله عرضة لتعليقات سلبية.
كما أعرب عن تضامنه مع الفنانة كارول سماحة التي تعرضت لحملة تنمر بسبب مظهرها، مؤكدًا أن الجمال الحقيقي ينبع من الشخصية والروح، وأن لكل فرد الحق في اتخاذ قراراته الشخصية حول مظهره الخارجي.
وعن مسيرته الفنية، تحدث عياش عن فترة صعبة، حيث واجه انتقادات أثّرت على مشواره الفني وتسببت في توقفه عن العمل لمدة عامين. ومع ذلك، كانت مصر نقطة التحول في مسيرته، إذ حصل على فرصة عمل هناك استمرت أربعة أشهر، ما ساعده على استعادة ثقته بنفسه وتحقيق نجاحات كبيرة.
كما عبّر عن امتنانه للدعم الذي حصل عليه في مصر، مشيرًا إلى حضوره القوي في الساحة المصرية من خلال الحفلات والمهرجانات، ومؤكداً أن نجاحه في مصر كان محطّة فارقة في مشواره الفني.
وفيما يتعلق بالشائعات حول تهربه من الخدمة العسكرية، نفى عياش صحتها، موضحًا أنه كان معفيًا من الخدمة بسبب دراسته الجامعية في هندسة الديكور وعلم النفس، وهو ما منحه إعفاءً قانونيًا.
وأشار أيضًا إلى أن شقيقه كان يؤدي الخدمة العسكرية في ذلك الوقت، ما أتاح له إعفاءً إضافيًا. ورغم ذلك، أعرب عياش عن أسفه لعدم تمكنه من أداء الخدمة العسكرية، مؤكدًا أنه كان يرغب في ذلك، خاصة أن العديد من أصدقائه التحقوا بالجيش ووصل بعضهم إلى رتب عسكرية عليا.