تمكنت النجمة ياسمين عبد العزيز، من التأكيد أنها الأقوى والأفضل في رمضان بعد نجاح عملها "وتقابل حبيب" متكامل القصة والإخراج والانتاج والتمثيل والذي قدمت من خلاله ثنائية مميزة ومنسجمة مع النجم كريم فهمي.
نجاح "وتقابل حبيب" كان تصاعديا وتراكميا وتعلق به الناس من حلقة إلى أخرى كما أنه حقق نجاحاً كبيراً على مستوى العالم العربي كله، في حين أن بعض الأعمال الأخرى تصدرت نسب المشاهدة في الأسبوع الأول من رمضان وما لبثت أن تراجعت حلقة بعد أخرى بسبب إقلاع شريحة كبيرة من الجمهور عن متابعتها لسبب أو لآخر.
وثمة عوامل أخرى ساعدت مسلسل "وتقابل حبيب" على التفرد والتميزّ في رمضان، من بينها الهجوم على بعض الأعمال التي اتهمت بالإساءة إلى الجمهور المصري والقيم المصرية، في حين تناول مسلسل "وتقابل حبيب" قصة إجتماعية واقعية بعيداً عن الإسفاف والنجاح اللحظي، فضلاً عن أن معظم الإنتاجات المصرية كانت مؤلفة من 15 حلقة وتوقف عرضها في منتصف رمضان، أما الأعمال الأخرى التي تم الرهان عليها في المنتصف الثاني من رمضان، فلم تحقق ما كان متوقعاً، منها وأبرزها "شباب امرأة " للنجمة غادة عبد الرازق و"الغاوي" للنجم أحمد مكي، والمسلسل الوحيد الذي تمكن من إثبات نفسه تمثيلا وقصة وإخراجاً هو "لام الشمسية" الذي يتناول قضية التحرش الجنسي بالأطفال.
في المقابل يتفاعل الجمهور بقوة مع ياسمين عبد العزيز صاحبة النجومية الكبيرة وهي تصدرت "الترند" أكثر من مرة وهناك فئة كبيرة من الجمهور تستنكر عدم قدرتها على الدفاع عن نفسه ومواجهة الظلم الذي تتعرض له من طليقها وزوجته وعائلته بينما ترى فئة أخرى أن مواقفها تدل على القوة وتستحق الثناء، فهي فضلت الإبتعاد عن المواجهة كونها تشعر باستقرار نفسي وطمأنينة داخلية لأنها لم تخطئ في حق أحد، في حين يعتبر آخرون أنها تصرفاتها تنبع عن تعقّل وحكمة لأنها أم وتفكر بمصلحة بناتها ولذلك هي ترفض الدخول في مشاكل ومشاحنات مع "خصومها".
الكل ينتظر نهاية مسلسل "وتقابل حبيب" حيث يتوقع الكثيرون زواجها من كريم فهمي بينما يستبعد آخرون هذه الفرضية لأن أختها في المسلسل مغرمة به وهناك من يعتبر أن النهاية المنطقية للمسلسل هي إفلاس عائلة طليقها والقاء القبض على نيكول سابا وسفر ياسمين مع بناتها إلى الخارج للبدء بحياة جديدة.