استخلص مراقبون وناقدون ومشاهدون، أن حضور بعض النجوم في رمضان 2025، جاء باهتًا ومخيباً للآمال في الماراثون الرمضاني، كونهم لم يتمكنوا من تحقيق أي نجاح يذكر في الأعمال التي قاموا ببطولتها مع أنهم من أهم نجوم الصف الأول.
وأبرز هؤلاء النجوم، محمد هنيدي في مسلسل "شهادة معاملة أطفال" وهو العمل الذي أعاده إلى الدراما التلفزيونية بشخصية المحامي "عبد الستار الكفّ" بعد أن كان قد غاب عنها لعدة سنوات.
المسلسل مرّ مرور الكرام، مما يؤكد أن هنيدي ارتكب خطأً كبيراً في اختياره لهذا العمل الذي لم يحقق النجاح المتوقع منه ولم يساهم في تقدّم مسيرته الفنية، وأعاده خطوات إلى الوراء بدلاً من أن يضيف إليه. مشكلة هنيدي التي يتوافق حولها معظم النقاد بأنه لا يزال يعتمد على مفردات قديمة حققت له نجاحات في حقبة التسعينيات وبداية الألفية لكنها فشلت في مخاطبة الأجيال الجديدة وبأنه لا يواكب التغييرات التي طرأت على أسلوب الكوميديا في العصر الحالي.
أما التعثر الثاني فكان من نصيب النجم أحمد مكي في مسلسل "الغاوي" الذي انتظره الكثيرون بعد نجاحه المدوّي في سلسلة "الكبير أوي". إلاّ أن هذا العمل شكّل صدمةً وخيبة أمل كبيرة للجمهور، بسبب السيناريو الذي يتناول أحداثاً مكررة لم تقدم أي جديد والحبكة الرئيسية في المسلسل التي تحولت فجأة من درامية تراجيدية إلى كوميدية، هذا فضلاً عن التطويل والمط والحشو وسوء أداء عدد من ابطاله "غير المقنع".
كذلك لم يحصد مسلسل "شباب إمرأة" إلا الإنتقادات والهجوم الحاد عليه وخصوصاً على بطلته غادة عبد الرازق التي رأى الكثيرون أنها أطلت في عمل لا يتناسب مع عمرها.