أثار الفنان وائل عبد العزيز، شقيق النجمة ياسمين عبد العزيز، جدلا واسعا برسالة غامضة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، تضمنت تلميحات غير مباشرة حول العلاقات والولاء؛ ما دفع الجمهور للتساؤل عن المقصود بها.
وقد كتب وائل عبد العزيز في منشوره: "يلا عيد سعيد عليكم روحوا حبوا واطلقوا عادي واتجوزوا تاني وحبوا تاني الدنيا مبتقفش على أندال ولا على أي حد الطيبون للطيبات.. كل سنة وأنتم طيبين". وهو ما اعتبره البعض إشارة إلى مواقف شخصية أو تعليقات على تجارب مر بها.
ورغم عدم توضيحه لأي تفاصيل، إلا أن الرسالة حملت طابعا عاما جعل المتابعين يتكهنون بشأنها، وسط تساؤلات عن الشخصيات التي قد يكون يقصدها حيث تزامن هذا المنشور مع نهاية عرض مسلسل شقيقته ياسمين عبد العزيز "وتقابل حبيب".
وقد أسدل الستار عن مسلسل "وتقابل حبيب" بحلقة أخيرة حبست أنفاس المشاهدين، حيث شهدت تصاعدا دراميا في الأحداث، ومفاجآت غير متوقعة قلبت الموازين بين الشخصيات الرئيسة.
وبدأت الحلقة الأخيرة بمحاولة عبد العزيز أبو العزم (صلاح عبد الله) استغلال إحدى الخادمات لتنفيذ مخطط للتخلص من عائلة منصور، بعد اكتشاف علاقته بابنه حازم.
في الوقت ذاته، كانت رقية (نيكول سابا) تنسج مؤامرة أخرى؛ إذ اعترفت لزوجها يوسف بخطتها لاستخدام شركة العائلة كواجهة لتهريب الآثار، وإيقاع فارس أبو العزم (كريم فهمي) في الفخ.
لكن فارس أدرك المكيدة في اللحظات الأخيرة، وقرر الانسحاب من صفقة الحديد؛ ما وضعه في مواجهة مباشرة مع يوسف، الذي كشف له تفاصيل علاقته بـ ليل (ياسمين عبد العزيز)؛ ما زاد تعقيد الأمور.
وفي مفاجأة مدوية، تكتشف ليل أن إجلال (أنوشكا) كانت السبب الرئيس في إجهاضها عمدا؛ وهو الأمر الذي شكل صدمة لها، وأجبرها على مواجهة الحقيقة المرة، ليتحول مسار الأحداث بشكل غير متوقع.
اختتم المسلسل بأجواء احتفالية، حيث تزوج فارس وليل، وظهرا في مشهد دافئ وسط العائلة في أثناء الاحتفال بعيد ميلادها، وهي حامل بطفلهما الأول.
أما إجلال، فقد لاقت مصيرا مختلفا تماما؛ إذ ظهرت في المشهد الأخير مكسورة تماما، تجلس على كرسي متحرك، في نهاية مأساوية تعكس سقوطها بعد كل ما اقترفته.