تتصدر ماريا كاري، عناوين الأخبار بسبب عادات إنفاقها الباهظة التي يبدو أنها تؤثر سلبًا على ثروتها المذهلة البالغة 340 مليون دولار، وفقًا لما ذكره موقع RadarOnline.com.
فقد كشفت المصادر أن المغنية البالغة من العمر 54 عامًا تقوم حاليًا برحلة تسوق خارجة عن السيطرة، حيث تخسر ما يصل إلى مليون دولار شهريًا على ما وصفه المطلعون على "أشياء عديمة الفائدة".
اشتهرت كاري ذات يوم بحذرها فيما يتعلق بأموالها، ويُزعم أن إنفاقها قد وصل إلى آفاق جديدة، مع "عدم وجود ثمن مرتفع للغاية".
اشتهرت كاري بأغنيتها الناجحة "All I Want For Christmas is You" والتي يقال إنها تدر 3 ملايين دولار سنويًا، ويقال إنها تتعامل مع هذا الدخل على أنه "أموال مجنونة".
يزعم المطلعون أنها تبدد أموالها على الملابس "باهظة الثمن" وصناديق الشمبانيا، وتعيش حياة تبدو مخصصة لإنفاق المال.
وفقًا للمصادر، تحب كاري أن تلعب دور سانتا الكريم، حيث تطلب الهدايا على مدار العام لتخزن في غرف متعددة مليئة بالهدايا.
ومع ذلك، لا يبدو أن كرمها يعوض عادات التسوق الباهظة عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى فائض من الطرود غير المفتوحة.
ويشاع أيضًا أن المغنية التي تشترك في توأمان يبلغان من العمر 12 عامًا مع زوجها السابق نيك كانون، تنفق على طاقم عمل كبير الحجم، بما في ذلك شخص يشجعها أثناء وضع مكياجها.
ينبع هذا السلوك المزعوم مما تصفه المصادر بـ "النظرة المستحقة لنفسها".
على الرغم من قدرتها على تحمل تكاليف أسلوب الحياة الفخم هذا، فإن المطلعين على بواطن الأمور يعبرون عن مخاوفهم بشأن غرور كاري المتضخم، خوفًا من أن عاداتها الباهظة قد تؤدي في النهاية إلى السقوط.
توصف كاري بأنها تتصرف "مثل ملكة سبأ"، ويقال إنها تنغمس في الجراحة التجميلية الفاخرة، وشراء السيارات الرياضية العفوية، وغيرها من السلوكيات المتطرفة.