ينطلق مساء اليوم الثلاثاء، برنامج "نادينا"، في أولى حلقاته على قناة "إم بي سي"، ليكون بديلاً لبرنامج "صدى الملاعب"، لكن بمحتوى ومقدّم جديدين.
ويقدم الإعلامي السعودي، عبدالرحمن الحميدي، برنامج "نادينا"، في التوقيت ذاته عند منتصف الليل، والذي ظل موعداً لبث "صدى الملاعب" طوال 19 عاماً.
هنا تبدأ الحكاية.. هنا ثقة المعلومة وصناعة الحدث.. هنا منبر عشاق الرياضة.. هنا يكتمل الشغف ويشتعل الحماس الأندية كلها نادينا..
— نادينا (@NadeenaShow) April 8, 2025
انتظروا برنامج #نادينا .. الليلة منتصف الليل بتوقيت السعودية على #MBC1 @A_AlHameedi pic.twitter.com/NzHdQLC7Gb
وكشف الإعلان عن موعد الحلقة الأولى، حيث ستحمل طابعاً رياضياً بحثاً، وتركيزها على كرة القدم السعودية من خلال هوية الضيف الذي سيشارك في البرنامج، وهو اللاعب السعودي علي البليهي.
كما يشارك محللون سعوديون في حلقات البرنامج الذي يركز على الدوري الكروي السعودي الذي يستقطب نجوم كرة قدم عالميين، يتقدمهم نجم ريال مدريد السابق، كريستيانو رونالدو.
علي البليهي نجم نادي الهلال والمنتخب السعودي ضيف أولى حلقات برنامج نادينا.. انتظرونا غدا الثلاثاء 12:00 منتصف الليل بتوقيت السعودية على MBC1@ali99i @A_AlHameedi pic.twitter.com/5HHugkQN1x
— نادينا (@NadeenaShow) April 7, 2025
وحظي إعلان البرنامج بتفاعل كبير بين جمهور كرة القدم في السعودية، والتي تعد اللعبة الشعبية الأولى في المملكة.
وتلقى المقدم الحميدي، دعماً لافتاً من جماهير تمثل العديد من أندية كرة القدم واسعة الجماهيرية، مثل الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والشباب.
ولا يبدو أن البرنامج سيستقطب في الفترة الحالية جمهوراً من خارج عالم كرة القدم، بالنظر لغياب الطابع الفني أو الترفيهي الذي ميّز برنامج "صدى الملاعب".
فقد استضاف الإعلامي السوري، مصطفى الآغا، عدداً كبيراً من نجوم الفن العرب في حلقات برنامجه اليومي، ما أكسبه مشاهدين كثرا من خارج عالم كرة القدم.
كما تميّز البرنامج بمسابقة الحلم التي ارتبطت بشخصية الآغا، الذي كان يعلن الفائزين بجوائزها المليونية عبر برنامجه.
وقررت قناة "إم بي سي" إيقاف "صدى الملاعب" بعد 19 عاماً على انطلاقه، ليكون بذلك أحد أكثر برامج الرياضة العربية استمراراً.
وكان البرنامج يغطي بشكل رئيسي أخبار كرة القدم العربية من دوريات محلية إلى بطولات المنتخبات العربية القارية والعالمية.
ومقابل المتابعة الكبيرة للبرنامج، تعرّض لانتقادات كثيرة أيضاً تباينت في حجمها ونوعيتها من فترة لأخرى، وبينها ملل بعض المشاهدين منه بعد سنوات من البث اليومي