TRENDING
بطريقة مثيرة جداً...هكذا روّج محمد رمضان لحفله في أميركا!

أثار الفنان محمد رمضان حالة من الجدل في الساعات الأخيرة بسبب طريقته في الترويج لحفله الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان "كوتشيلا " العالمي بالولايات المتحدة في السادسة مساء أمس الأحد بتوقيت لوس أنجلوس. 

وشارك رمضان عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" فيديو له وهو يقطع ثمرة بطيخ، وعلق قائلاً: "حفلي اليوم بمهرجان كوتشيلا زي البطيخة، أخضر من برّا زي كل الدعم اللي بتلقاه على واتساب، وأحمر من جوه زي يوتيوب اللي هيتم بث الحفلة مباشرةً عليه".

واعتبر البعض أن الفيديو لم يكن موفقا وخصوصا أن "البطيخ" يرمز في الأدبيات الشعبية المصرية إلى المجازفة وعدم الثقة، فقد تكون الثمرة جيدة من الداخل أو فاسدة، فيما رأى البعض الآخر أن المقطع المصور كان ناجحا واتسم بالطرافة واستطاع لفت النظر. 

واللافت أن تعليقات عديدة أخرى اتخذت منحى مختلفا حيث فسرت الفيديو برغبة الفنان في دعم الجانب الإنساني للقضية الفلسطينة وحصار غزة، بسبب ربط البعض بين البطيخ والعلم الفلسطيني، إذ تتطابق ألوانه "الأسود، والأبيض، والأخضر، والأحمر" مع ألوان الثمرة عند تقطيعها لشرائح.

وبحسب مؤرخين، فإن استخدام البطيخ كرمز فلسطيني ليس بجديد، فقد ظهر هذا للمرّة الأولى في عام 1967، عندما سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة وضمت القدس الشرقية.

وفي أعقاب ذلك، حظرت الحكومة الإسرائيلية حمل العلَم الفلسطينيّ علنًا، واعتبرته جريمة جنائية في غزة والضفة الغربية.

وكشكل من أشكال الاحتجاج، وحتى يتم تجاوز هذا الحظر، بدأ الفلسطينيون في استخدام البطيخ كرمز بديل من خلال حمل شرائح منه وعرضها في المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية كرمز للمقاومة والصمود.

يقرأون الآن