بعد فوزها باستعادة حرّيتها وإسقاط حكم الوصاية من والدها عليها، تستعد الفنانة العالمية بريتني سبيرز لإصدار مذكراتها التي طال انتظارها، The Woman in Me، في 24 تشرين الأول\أكتوبر، ستتحدث من خلالها عن تفاصيل من حياتها لم تتطرّق إليها من قبل، خصوصاً عندما كانت ممنوعة من الظهور إلى الإعلام.
وكتبت سبيرز على حسابها على إنستغرام يوم أمس الثلاثاء، منشوراً أعلنت فيه تاريخ إصدار كتابها، مع ظهور نص في مقطع فيديو كتب عليه، "إنها قادمة... قصتي، بشروطي، أخيراً".
إلى جانب الإعلان، يأتي عرض للغلاف الأمامي، والذي يتميز بصورة بالأبيض والأسود لـسبيرز من سنوات سابقة.
أعلنت سبيرز في العام الماضي أنها كانت تكتب مذكرات، ووعدت بأنها ستتعمق في ظروف الوصاية التي استمرت لسنوات، بينما تلقي نظرة على أفراد عائلتها. وقد أنهت تأليف الكتاب في يوليو من العام الماضي، لكن النقص في الورق في صناعة النشر في ذلك الوقت أخَّر الكتاب.
يذكر أنّ الكتاب لن يغطي فقط فترة الوصاية الصعبة التي استمرت 13 عاماً، ولكن أيضاً صعود سبيرز إلى الشهرة وسنواتها الأولى كمؤدية.
من جهتها قالت قالت جينيفر بيرغستروم، نائب الرئيس الأول والناشر في Gallery Books، لـ PEOPLE: "هزت شهادة بريتني المقنعة في المحكمة العالم، وغيرت القوانين، وأظهرت قوتها الملهمة وشجاعتها. ليس لدي شك في أن مذكراتها سيكون لها تأثير مماثل- وستكون حدث النشر لهذا العام. لا يمكننا أن نشعر بالفخر أكثر لمساعدتها على مشاركة قصتها أخيراً".
وفقاً لبيان صحفي صادر عن Gallery Books، فإن مذكرات مغنية Toxic تُبرز أهمية أن تحكي المرأة قصتها بنفسها، بشروطها الخاصة. تعد سبيرز بالكشف- لأول مرة- عن رحلتها المذهلة، وقوة واحدة من أعظم الفنانين في تاريخ موسيقى البوب.
ويضيف البيان: "The Woman in Me هي قصة شجاعة ومؤثرة بشكل مذهل حول الحرية والشهرة والأمومة والبقاء والإيمان والأمل. قالت سبيرز للمحكمة في عام 2021: أريد فقط أن تعود حياتي. والآن، مع The Woman in Me، ستتخذ النجمة العالمية خطوة مهمة نحو هذا الهدف".