حسمت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم الجدل الذي أُثير بعد تداول مقطع مرئي ظهرت فيه باكية بحرقة أمام متابعيها عبر منصات التواصل، ما أثار شكوك حول معاناتها الوحدة عقب فسخ خطوبتها من رجل الأعمال ناريغ ناربيكيان، ما دفع نادين للتعليق ونفي وجود أي صلة بالبكاء وبين فسخ خطوبتها.
وعلقت نادين بسخرية على فيديو بكائها، وفاجأت الجميع بردها أنها كانت تمازح جمهورها، قائلة في مقطع مرئي متداول لها: "لم أكن أبكِ إطلاقًا، على العكس، كنت أضحك على نفسي".
كما أوضحت أن بعض الأشخاص استغلوا المقطع المرئي بشكل غير دقيق لإثارة القلق عن حالتها النفسية، متمنية أن يتوقف الناس عن تداول أنباء غير صحيحة عنها، لا تعكس مشاعرها على الإطلاق، على حد تعبيرها.
وأشارت ساخرة بالقول: "كنا الصبح، حاولت أمرن غمازاتي، كنت أمازح جمهوري بصناعة صباح جديد ومختلف معهم، لكنني تفاجأت من كم الأخبار الكبير المتداول عن حالتي النفسية"، مضيفة: "كان من الضروري توضيح حقيقة الأمر للجمهور".
وربطت آراء إعلامية ورواد التواصل الاجتماعي طريقة النفي الساخرة لـ نادين نسيب نجيم بشأن بكائها وحالتها النفسية، بسبب إساءة فهم الجمهور للأمر على أنه نتاج حالة نفسية سيئة مرت بها عقب الانفصال عن خطيبها.
وكان متابعو نادين نسيب نجيم تفاعلوا مع مقطع بكائها بشدة، وغمرت التعليقات الواردة حالة من التساؤلات عن سبب وصولها إلى هذه المرحلة، على الرغم من وجود أبنائها وارتباطها القوي بهم، لافتين النظر بالتساؤل عما إذا كان انفصالها سببًا مؤثرًا فيما وصلت إليه من حالة نفسية سيئة.
تُجدر الإشارة إلى أن نادين نجيم انفصلت عن خطيبها رجل الأعمال السوري ناريغ ناربيكيان، في أوائل أكتوبر/تشرين الأول من عام 2024 الماضي، بعد قصة حب خطفت الأنظار على مدار عامين، وارتبط انفصالهما وقتها بالعديد من الشائعات، على رأسها، سطو خطيبها على أموالها، وهو ما نفته بعد ذلك.
ويُذكر أنه خلال الأيام الماضية، ظهرت نادين نجيم برفقة أبنائها هافن وجيوفاني، وكان لافتًا ظهور زوجها السابق ووالد أبنائها، هادي أسمر، برفقتهم في الصور، ما فتح باب التساؤلات حول حقيقة عودتهما، خاصة أن الفنانة انفصلت عن خطيبها ناريغ ناريكيان قبل عدة أشهر.