TRENDING
رحيل فنان مغربي شهير

توفي اليوم الجمعة الفنان المغربي محمد الشوبي بعد معاناة مع المرض، إثر تدهور حالته الصحية بسبب مضاعفات حادة، دفعت مجموعة من زملائه لإطلاق نداء إنساني للمساهمة في إنقاذ حياته عبر البحث عن متبرع بجزء من الكبد.

وسبق أن أكد الأطباء المشرفون على حالته أن التدخل الجراحي بات ضروريًا ومستعجلًا؛ لأنه كان في وضعية حرجة.

ونعت الفنانة لطيفة أحرار، مديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، الراحل عبر حسابها على "فيسبوك" قائلة : "رحم الله الفنان والمثقف الكبير"، وأضافت: "الله يرحمك صديقي العزيز، تعازيَ الحارة لزوجتك عزيزة وأبنائك، لعائلتك الصغيرة ولكل محبيك".

والراحل من مواليد 4 ديسمبر 1963، وانطلقت تجربته في التمثيل بمراكش في أواخر السبعينات من القرن الماضي عبر "مسرح الهواة"، قبل أن يقرر الالتحاق بالمعهد العالي للفن المسرحي بالرباط.

 وشهد العام 1988 انطلاقته في المسرح الاحترافي تمثيلًا وإخراجًا، بفضل تكوينه الأكاديمي النظري والعملي، داخل معهد الرباط وخارجه.

وقدم الراحل أدوارًا متنوعة في عدد من المسرحيات، منها: "العازب" لجمال الدين الدخيسي، و"صوت ونور" للطيب الصديقي 1988، "بوحفنة"، "أولاد البلاد" ليوسف فاضل 1999، "النشبة" لمسعود بوحسين 2007، عن نص لأحمد الطيب لعلج.

 أما المسرحيات التي أخرجها أواخر التسعينيات فهي "هيستيريا"، "المدينة والبحر" "مرتجل"، "رسائل خطية"، ومن أبرز تجاربه في التلفزيون مسلسل " أولاد الناس". 

وتعرض الفنان الراحل لموجة من السخرية والتنمر في شهر أغسطس من العام الماضي إثر تدهور حالته الصحية وظهوره في إطلالة صادمة من المستشفى تبرز فيها علامات المرض والإرهاق بقوة.

وأطل الممثل المغربي،لاحقًا، على متابعيه في بث مباشر عبر صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، ليطمئنهم عن حالته الصحية، مؤكدًا أنه بخير الآن.

يقرأون الآن