في ردّها الأول على بيان أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز الذي أكدوا فيه عدم وجود علاقة زوجية تجمع الراحل بأي سيدة وقت وفاته، أصدر مكتب اللواء حسام نبيل المستشار القانوني للإعلامية بوسي شلبي بياناً صحافياً، قال فيه: "بشأن البيان المنسوب صدوره الى بعض ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز فإن لا خلاف على أخلاقياته وتديّنه ومعرفته بشرع الله... وهذا ما يعلمه مَن نشر البيان المردود عليه. وتودّ الإعلامية بوسي شلبي التأكيد أن علاقتها بالراحل محمود عبد العزيز كانت علاقة زوجية شرعية قانونية يعلمها الجميع، سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء، كما يعلمون جيداً أن المرحوم محمود عبد العزيز لم يخالف الشريعة الإسلامية أو القانون طوال حياته وحتى وفاته".
وتابع: "وتجدر الإشارة الى أن الإجراءات القضائية لم تنتهِ في القول الفاصل الحاسم في هذا الموضوع، وأنها لا تزال متداولة ونحتكم فيها لقضاء مصر الشامخ. ويشير مكتب اللواء حسام نبيل المستشار القانوني للإعلامية بوسي شلبي الى أن مثل تلك البيانات يجب أن يتحرّى مصدرها الدقة والحذر، وسنوالي الرد قانوناً على ضوء ما يستجد من إجراءات، وسيتولى مكتب اللواء حسام نبيل الرد على كل ما سوف يُثار بهذا الشأن".
وكان الفنان كريم محمود عبدالعزيز قد نشر عبر حسابه الخاص في "فيسبوك" بياناً من محامي الأسرة، بهذا الشأن جاء فيه: "بيان مهم من ورثة الفنان محمود عبدالعزيز، في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت الى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل رحمه الله، وأقامت إحدى السيدات دعاوى قضائية ووتقدّمت ببلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه، وتارة أخرى بأن المأذون زوّر إشهاد طلاقها".
وأضاف: "إيماناً بما تعلّمناه من الوالد رحمة الله عليه بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة، فقد آثرنا الصمت حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوى والبلاغات، وقد صدرت كل الأحكام برفض الدعاوى على درجات التقاضي كافة، وكذلك حفظ البلاغات الجنائية، وجاءت تأكيداً على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج".
وتابع: "ونعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجاً بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء لا أساس له من الصحة، وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير، حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي، ومنسّقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات، وإذ نؤكد أننا لا نحب الخوض في صراعات مع أي شخص ولكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا ولن نتغاضى عن أي تجاوز من أي شخص أياً كان، ونؤكد أننا لن ننزلق في استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتراشق أو الردّ على هذا أو ذاك، وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة باتخاذ كل التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ حقوقنا القانونية".