TRENDING
خلافات عائلية تخيم على احتفال ديفيد بيكهام بعيد ميلاده

احتفل نجم الكرة الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام ببلوغه الخمسين من عمره في حفل فاخر أقيم في العاصمة البريطانية لندن، بحضور زوجته المصممة فيكتوريا بيكهام وأبنائه الثلاثة الأصغر: روميو، كروز، هاربر.

إلا أن الأنظار اتجهت إلى غياب الابن الأكبر بروكلين وزوجته الممثلة الأميركية نيكولا بيلتز، ما أثار العديد من علامات الاستفهام.

رغم وجودهما في لندن خلال فترة الاحتفال، غاب الثنائي بروكلين ونيكولا عن كل فعاليات المناسبة، بما فيها العشاء الفاخر الذي أقيم في مطعم "كور" الشهير بحي نوتينغ هيل، الذي شهد حضور شخصيات بارزة من عالمي الفن والرياضة.

هذا الغياب المفاجئ أعاد إلى الواجهة الحديث عن توتر العلاقات داخل عائلة بيكهام، لا سيما بين بروكلين وشقيقه روميو.

تشير بعض التقارير إلى أن العلاقة بين روميو وبروكلين توترت أخيرًا بعد دخول روميو في علاقة مع العارضة كيم تورنبول، التي سبق لها أن ارتبطت ببروكلين.

هذا الجانب من الخلاف قد يكون عاملاً إضافيًا في قرار بروكلين عدم المشاركة في الاحتفال العائلي.

ذكرت مصادر قريبة من العائلة أن بروكلين ونيكولا عبّرا عن رغبتهما في لقاء خاص مع ديفيد لتهنئته بعيد ميلاده، إلا أن الرد الذي تلقياه أفاد بأن اللقاء سيكون ضمن إطار الاحتفال الرسمي، ما دفعهما إلى الاكتفاء بإرسال التهاني بشكل خاص.

شاركت فيكتوريا بيكهام صوراً من أجواء الحفل على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أبرزت فيها لحظات عائلية حميمية برفقة أبنائها الثلاثة. أما بروكلين ونيكولا، فكانا غائبين تمامًا عن الصور والمشهد العام.

الغياب المتكرر لبروكلين وزوجته عن المناسبات العائلية، إلى جانب تقارير سابقة تحدثت عن توتر في العلاقة بين نيكولا وعائلة بيكهام، خصوصًا مع فيكتوريا، يعيد تسليط الضوء على احتمال استمرار الخلافات داخل واحدة من أشهر العائلات في عالم الشهرة.

يقرأون الآن