TRENDING

شهد حفل الافتتاح الرسمي لمسابقة "يوروفيجن" في بازل السويسرية أمس الأحد، احتجاجات مناهضة لإسرائيل ومؤيدة للفلسطينيين.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مطالبين بإخراج إسرائيل من المسابقة.

وأعلن المغني السويسري نيمو الفائز بمسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن 2024"، معارضته مشاركة إسرائيل في مسابقة هذا العام، مؤكدًا دعمه الدعوات إلى استبعادها.


وأوضح نيمو في حديث لموقع "هافبوست" الأخباري البريطاني، أنّ "تصرفات إسرائيل تتناقض أساسًا مع القيم التي تدّعي مسابقة الأغنية الأوروبية الدفاع عنها، مثل السلام والوحدة واحترام حقوق الإنسان".

كما طالب أكثر من 70 مغنيًا وموسيقيًا وكاتب أغاني شاركوا سابقًا في مسابقة الأغنية الأوروبية، باستبعاد إسرائيل من "يوروفيجن 2025".

 وردًا على دعوات الفنانين لاستبعاد إسرائيل من المسابقة، قال اتحاد الإذاعات الأوروبية: "نريد أن تُقام المسابقة في جو إيجابي وشامل بعيدًا عن الجدل السياسي".

وأعلنت بازل أنّ نحو 1300 شرطي كُلّفوا بحفظ الأمن خلال المسابقة، إلى جانب تقديم الجيش السويسري الدعم بـ40 جنديًا.

ويُقام نصف النهائي الأول لمسابقة "يوروفيجن 2025" غدّا الثلاثاء، على أن يكون نصف النهائي الثاني في 15 مايو/ أيار الحالي والنهائي في 17 مايو.

وكانت نسخة العام الماضي من "يوروفيجن" التي أُقيمت في مالمو السويدية، شهدت احتجاجات ضد إسرائيل ودعمًا لفلسطين، خاصّة مع تأهل المغنية الإسرائيلية إيدن غولان إلى نهائيات المسابقة بعد مطالبات باستبعادها منذ بداية المسابقة.

وحينها، رفض منظمو "يوروفيجن" دعوات استبعاد إسرائيل، بحجة أنّ المسابقة حدث غير سياسي، واكتفوا بمطالبة إسرائيل بتعديل كلمات الأغنية التي تُشارك بها، والتي كانت في الأصل بعنوان "مطر أكتوبر"، لحذف ما قالوا إنّها إشارات إلى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.


يقرأون الآن