في ظل الجدل القانوني الدائر حول الوضع الشرعي للإعلامية بوسي شلبي بعد وفاة زوجها الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، خرج نقيب المأذونين، إسلام عامر، بتوضيحات حاسمة حول الموقف القانوني الذي يشغل الرأي العام.
ما الوضع القانوني لبوسي شلبي بعد وفاة محمود عبدالعزيز؟
صرّح نقيب المأذونين أن الطلاق لا يُعتد به إلا إذا كان موثقًا رسميًا، وكذلك الرجعة بعد الطلاق يجب أن تكون بوثيقة معتمدة. وأوضح أنه في حال طُلقت بوسي شلبي ولم يتم توثيق رجعتها، فهي تُعتبر مطلقة قانونًا حتى وإن كانت تعيش معه فعليًا.
كيف يمكن إثبات الزواج بعد وفاة الزوج؟
أشار إلى أنه يمكن للزوجة إثبات العلاقة الزوجية بعد الوفاة من خلال:
وثيقة الزواج الرسمية
وثيقة الطلاق (إن وُجدت)
إعلام الوراثة في حال غياب الوثائق
وأضاف أن الزواج الجديد للأرملة لا يمكن أن يتم إلا بإبراز وثيقة زواجها السابقة ووثيقة وفاة الزوج، ما يعقد موقف بوسي شلبي إن لم تكن بحوزتها الوثائق الرسمية.
خلفية الخلاف
ورثة محمود عبدالعزيز يزعمون أن الفنان طلق بوسي شلبي عام 1998، في حين تُصر الأخيرة على أنها ظلت زوجته حتى وفاته عام 2016، ما يثير تساؤلات قانونية وشخصية حول حقوق الورثة، والميراث، والوضع الاجتماعي.