TRENDING
فستان إيفا لانغوريا في مهرجان

إيفا لانغوريا الممثلة والمنتجة والمخرجة أبنة الخمسون عاماً، لا يُطفأ بريقها فهي الجميلة التي ما زالت في مرمى الدهشة والتي تسخر من العمر أناقة وجمالاً وحضوراً. هل تدرك إنه منذ 20 عاماً ارتدت ثوباً بـ 40 دولاراً في مهرجان كان؟


القصة الملهمة 

قصة إيفا لانغوريا مختلفة وملهمة، بطلة مسلسل" ربات بيوت يائسات" بشخصية غابريل سوليس الذي بقي عرضه ثماني سنوات "2004- 2012" والحائزة يومها على جائزتي نقابة ممثلي الشاشة وترشيح لجائزة غلوبل أواردز محققة نجاحاً منقطع النظير . لم تكن بتلك الحنكة وهي التي حضرت مهرجان كان السينمائي في عام 2005 تحمل في وجهها بريق بدأ يسطع أمام العالم، مرتدية ثوباً مقابل 40 دولار فقط.


الجميلة لم يهزها يومها السؤال عن سعر ثوبها وهي المصدومة على السجادة الحمراء وسط البريق والاناقة الفاخرة. فأجابت هذا الثوب لي ومن تنسيقي. وهي غير مدركة إن النجوم لهم مصممين معروفين.


من نادلة إلى أيقونة نجاح وبريق 

كانت حينها قد بدأ نجم لانغوريا يسطع في هوليوود أجابت بكل ثقة وقناعة مرتدية روحها العالية دون خجل. ثوب بسيط ورخيص بلون ذهبي بقيت ذكراها تشع حتى يوماً هذا. وينبئ بأن النجمة ستصبح أيقونة في عين الفن والأناقة.


إيفا لانغوريا ليست أبنة الثراء بل ابنة الحاجة. فهي التي عاشت بداية صعبة مع أخت معاقة تحتاج مساعدة وأماً تسخر وقتها وجهدها في العناية بها ومعها لانغوريا التي لم تدرك يومها أن الحظ سيكون بجانبها.

جمالها قوتها فطنتها جعلت منها أجمل امرأة في كوربوس كريستيل عندما كانت طالبة في جامعة تكساس. جمالها فتح لها الأبواب واستمرت في طلب العلم واكملت دراستها وحملت الماجستير وهي تعمل في مطعم للوجبات السريعة لتوفر قسط دراستها.


لم تتخرج ايفا لانغوريا من الجامعة يومها بل من الحياة كلها. الجميلة التي تعمل نادلة باتت على أبواب النجومية ترشح للجوائز وتعمل في السينما وتفوز بالجوائز عن أدوراها الكوميدية وهي التي شقت في دروب الحياة، من جائزة غولدن غلوب إلى جائزة بيبول تشويس وهي لم تصل الثلاثين من العمر.


اليوم إيفا لانغوريا أيقونة الأناقة والتواضع والجمال. والحائزة العام الماضي على جائزة جوي أورادز.وجه لوريال الذي عرفه العالم كله معلقاً في العيون وعلى خيالات الجاذبية المرتفعة.


ارتدت ثوباً بأربعين دولاراً وهي اليوم نراها في مهرجان كان مرة أخرى ترتدي أغلى التصاميم وأفخمها وتتزين بأغلى المجوهرات.   


يقرأون الآن