لا تحتاج دانييلا رحمة إلى الكثير من المظهر والعدة حتى تظهر نفسها نجمة . القامة الممشوقة قادرة أن تحبُك سطوة الحضور. في العيون الملونة تخيط سحر النظرة. العصب القوي شباب ونضارة.
الابتعاد عن المبالغة
لا تبالغ دانييلا رحمة في مظهرها بل تعتمد على القليل وتجعل منه كثيراً. الانوثة الطافحة قادرة أن تملأ جرار الجاذبية.
الممثلة التي تعتمد على حقيقتها لا تحب المبالغة. تكتفي بملكاتها الداخلية وتترك الخارج يعبق بروح البساطة والوضوح.
مؤخراً طلت دانييلا رحمة في مسلسل "فرانكلين" حيث ابتعدت كل البعد عن تصدير أنوثتها لا بل العمل بكل تفاصيله يطمس جمالها ولا يصدرها كسيدة في مرمى الإثارة وتصدير الأنوثة.
طالما كان أسلوب دانييلا في اللباس هو التقشف في الهندمة والابتعاد عن المبالغة في استعمال المكياج وبقيت صاحبة الوجه النظيف.
البساطة نهج عند دانييلا
حتى في مناسباتها قادرة دانييلا ان تكتفي بالثوب البسيط. مؤخراً طلت دانييلا بثوب اسود مسحوب على كامل الجسم كالقلم يبرز القوام برقة دون مبالغة ودوما تعتمد المكياج الهادئ والتسريحة البسيطة التي تعطي ألفة وتترك الجمال الطبيعي يسطر نفسه.
البدلة تعطيها مساحة حرية وقوة
متألفة دانييلا مع مفهوم البدلة وتجد فيها حرية. هذا المفهوم الذي يرفع المظهر نحو الجدية والكلاسيكية ويعطي طابعاً أنيقاً لاسيما عندما تكون البدلة بلمسات عصرية.
فمن اللون الأبيض في البدلة ذات القصة المبتكرة ببنطلون واسع وتطريزات تزينها إلى البدلة البيج الرمادية الواسعة "over size" هذا النوع من القصات يحتاج قامة فارعة حتى تستوعب الحجم. ودانييلا بقامتها الطويلة قادرة على اتباع نهج over size ويليق بها.
وتتابع دانييلا في أناقة البدلة حيث تجدها مسعفة لها في حضور مؤتمر صحفي ومواجهة الميديا فمع جدية البدلة وأناقتها والمساحة الحرة التي تعطيها البدلة في التحرك وعدم الثقل والقوة المسيطرة التي تكمن في قصة البدلة لا يبقى أمام دانييلا إلا القليل لفرض حضورها الآسر في مؤتمر تعلن فيه عن عمل جديد.
نظرة خاطفة أو متمعنة على أزياء دانييلا نجدها تقف في صف الأناقة القوية حيث الهيبة أكبر الراحة أكثر والمظهر قوي.
