TRENDING
عودة باسم ياخور إلى دمشق تثير جدلاً في سوريا

أثار النجم السوري باسم ياخور تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى عقب التغييرات السياسية الأخيرة في البلاد. وانتشرت على المنصات منشورات مرحبة بوجوده، اعتبرها كثيرون “رسالة رمزية” بأن الوطن يتّسع لكل أبنائه.

لقاء فني جمعه بكبار المنتجين والممثلين

وظهر ياخور خلال مأدبة غداء إلى جانب المنتج نايف الأحمر، مالك شركة “غولدن لاين”، والممثلين طارق مرعشلي والليث مفتي، إضافة إلى المنتج الفني محمود شلش، ومدير إدارة الإنتاج فادي نخلة، في لقاء اعتبره البعض “عودة رمزية للفن السوري المنفتح”.


منشورات داعمة… ورفض مصطلح “العودة”

تداول محبوه تدوينة موحّدة انتشرت بشكل واسع، جاء فيها:

“باسم ياخور في دمشق… ولا عزاء للإقصائيين والغوغائيين. باسم لم يُغادر سوريا ليُقال إنه عاد إليها… لا تكرّسوا مصطلح العودة وكأنها مِنّة أو حدث استثنائي.”

كما شددت التدوينة على ضرورة تجاوز عقلية الإقصاء: “المفروض أن لا يكون هناك سوري مبعدٌ عن وطنه بعد اليوم.”



هجوم طائفي ومطالبات بالمنع من الدخول

ورغم موجة الترحيب الكبيرة، طالت ياخور بعض المنشورات الطائفية المليئة بالكراهية، طالبت بمنعه من دخول البلاد، على خلفية تصريحاته السابقة التي أطلقها في مقابلة ضمن برنامج “بودكاست مع نايلة” للإعلامية نايلة تويني، والتي تناول فيها الأوضاع الأمنية وضرورة الحوار.

دعوة إلى الحوار ونبذ الإقصاء

في حديثه السابق، شدد ياخور على أن الحوار هو السبيل لحل الخلافات، مؤكدًا استعداده للاستماع إلى وجهات النظر المختلفة دون تخوين.

وقال: “التغيير الحقيقي لا يقتصر على تغيير السلطة، بل يجب أن يشمل أيضًا تغيير العقليات الإلغائية التي لا تتقبّل الرأي الآخر.”

وختم برسالة دعا فيها إلى التهدئة:

“المشكلة تكمن في صوت الصراخ الذي يطغى على صوت العقل. نحتاج إلى مساحة من الهدوء والتوازن.”

يقرأون الآن