ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بشائعات كاذبة عن وفاة الفنانة السورية القديرة منى واصف، مما أثار موجة من القلق بين جمهورها ومحبيها في العالم العربي. إلا أن الفنانة سارعت إلى نفي هذه الأنباء، مؤكدة أنها بصحة جيدة، وأن ما يُشاع عنها لا يتعدّى كونه زكامًا بسيطًا.
وفي تصريح خاص عبر برنامج ET بالعربي، عبّرت منى واصف عن استيائها من هذه الشائعات، قائلة: "حاجة بقا، يمكن لأني مرضانة شوي، مرشحة، راحوا موتوني!"، مشيرة إلى أن هذا النوع من الأخبار لا يؤثر فقط عليها، بل يُربك عائلتها أيضًا، خصوصًا ابنها المقيم خارج سوريا.
قرأت رثاءها
ورغم التأثير السلبي لتلك الشائعات على المحيطين بها، اختارت منى واصف قبل سنوات أن تردّ عليها بأسلوب مؤثر ومفعم بالمحبة. فقد فاجأت جمهورها على تطبيق "إنستغرام"، بنشر صورة لها ودموع في عينيها، أرفقتها بتعليق جاء فيه:
"قرأت ما سيكتبونه عني بعد مماتي، وأنا محظوظة لهذه الفرصة التي سنحت لي. فصحيح أن إشاعات موتي كانت محزنة لي، ولكنها حملت في نفس الوقت الفرح في طياتها لأنها أرتني محبة الناس التي يكنونها لي."
لاقى منشورها يومها تفاعلًا كبيرًا، وانهالت عليها رسائل الدعم والحب من المتابعين، الذين تمنّوا لها الصحة وطول العمر، مؤكدين أن منى واصف ليست مجرد فنانة، بل رمز للأصالة والقوة في الدراما العربية.
منى واصف لا تزال تواصل نشاطها الفني، وقد أطلت مؤخرًا في عدة أعمال رمضانية لعام 2025، من بينها مسلسل "ليالي روكسي"، الذي يتناول قصة أول فيلم سينمائي في سوريا، وكذلك مسلسل "تحت سابع أرض".
ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي تطال فيها الشائعات الفنانة القديرة، فإن ردّها الأخير شكّل لحظة إنسانية صادقة أعربت فيها عن سخطها من الذين يقتلونها وهي لا تزال على قيد الحياة.