TRENDING
شاكيرا بين الأمس واليوم: أيقونة لم يغيّرها الزمن

"لطالما كان شعري جزءاً مهمًا من هويتي سواء على المسرح أو في حياتي اليومية... وعندما أنظر إلى الماضي، أرى كيف أن الطريقة التي اخترت بها تصفيف شعري كانت تعكس المرحلة التي كنت أعيشها والمشاعر التي كنت أشعر بها" — بهذه الكلمات البسيطة والعميقة، لخّصت النجمة العالمية شاكيرا رحلة عمر امتدت لعقود من التألق والاستمرارية.



شاكيرا... هوية لا تتغيّر

في عمر الـ48، ما زالت شاكيرا تجسّد المرأة القوية، الحرة، المبدعة التي عرفها العالم منذ بداياتها. شعرها الكيرلي الأشقر، رقصها النابض، وصوتها المختلف، كلّها عناصر لم تكن يوماً مجرد تفاصيل شكلية، بل كانت تعبيراً صادقاً عن مراحلها الفنية والإنسانية.



رغم مرورها بسلسلة من الأزمات الشخصية والضغوط الإعلامية، خصوصًا بعد انفصالها عن لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، لم تنكسر شاكيرا، بل عادت أقوى، تحوّل الألم إلى طاقة خلاقة وأغانٍ تتصدر قوائم الاستماع حول العالم.

جولة أميركية جديدة... وبداية فصل جديد

مع انطلاق جولتها الأميركية هذا الأسبوع، تعود شاكيرا إلى جمهورها بروح متجددة لكن بأسلوبها المعتاد: متمرد، أنثوي، أصيل. جمهورها يرى فيها مرآة للثبات والتطور في آنٍ معاً — امرأة لم تتغير رغم العمر والتحديات.

شاكيرا: أكثر من مجرد فنانة

اليوم، لا تُعتبر شاكيرا مجرد مغنية، بل رمزاً للمرأة التي تحتفظ بجوهرها رغم تبدّل الزمن. لم تكن الشهرة أو الثروة سبباً في تغيير هويتها، بل كانت وسيلتها لتمكين غيرها، خاصة من خلال أعمالها الخيرية ودعمها للتعليم في كولومبيا والعالم.

شاكيرا لا تعيش على أمجاد الماضي، بل تصنع المستقبل في كل خطوة. وكما قالها بصدق: الشعر جزء من هويتها — لكن الروح الحرة هي ما يجعلها شاكيرا التي نحبها، الأمس واليوم ودائمًا.

يقرأون الآن