مايا دياب وخط الظهور الذي يتجلّى دومًا بالفرادة. لا تتبع الموضة، بل تبتكرها. لا تأتي بالمألوف، بل بالصدمة. صاحبة الذوق الفريد والقامة الأنيقة، جاءت مبهرة، برّاقة، مصاغة بالذهب.
بثوبٍ من جلد التمساح الذهبي النادر، ظهرت مايا دياب في حفلها في البحرين، بتصميم من جان لويس صبجي، الذي شرح تفاصيل هذه الإطلالة عبر صفحته على إنستغرام. جاء الثوب بقصّة قصيرة جدًا، من دون حمّالات، مع خصر منحوت بنمط "الكورسيه"، وتفاصيل تقطيعات عريضة. وقد تمّ إقرانه بجزمة مدبّبة طويلة تتخطى الركبتين، بكعب رفيع شاهق، صُممت هي أيضًا من جلد التمساح الذهبي.
ظهور باذخ، قوي، وأنيق.
تحب مايا دياب أن تكون باذخة، وما هذه الإطلالة إلا تعبير عن هذا البذخ. فجلد التمساح، الذي يُستخدم عادة في صناعة الحقائب الفاخرة لمتانته وقوّته وقدرته على مقاومة الزمن، استُخدم هنا لصناعة ثوب فريد باللون الذهبي البرّاق، في إمعان جريء في الإسراف الأنيق.
الثوب، الذي قد يُرتدى مرة واحدة، يبقى شاهدًا على حقبة الخصوصية والتفرّد لمايا دياب. فهذه المبالغة في الأناقة هي خصوصيتها، وهذا الغنى الفاضح هو هوايتها، وهو ما يؤكده أسلوبها الذي يترسّخ في كل مرة.
كم تمساح ارتدت مايا؟
في عالم الموضة الفاخرة، هناك القليل من المواد التي تجذب الانتباه وتسحر ببراعة مثل جاذبية جلد التمساح. وبعيدًا عن عالم الأشياء العادية، تضفي الأنماط المميزة والمتانة الاستثنائية لجلد التمساح لمسة مميزة من الفخامة، وتحول العناصر اليومية إلى رموز مرغوبة للأناقة والثراء. كل قطعة، فريدة من نوعها ومتألقة في جمالها، هي شهادة على الحرفة العريقة التي تؤكد إبداعها والمخلوق الرائع الذي تُشيّد به.
فصناعة حقيبة واحدة يحتاج إلى 3 تماسيح فمع ثوب مايا دياب نسأل كم تمساح ارتدت؟
إطلالة مشعة مكتملة
إطلالة مايا دياب جاءت مكتملة بالضوء والشعاع فمع الشعر الأشقر المتماوج والغرة القصيرة تغطي الجبين وقرطين من المجوهرات كان كافياً أمام كل هذا التوهج.
