تزامنًا مع انتشار أنباء تفيد بزواج الإعلامية مها الصغير من الفنان طارق صبري، تم تداول منشور من صفحة الممثل أحمد السقا الخاصة على فايسبوك يهدد فيها طليقته ويفجر فضيحة.
وعلم "هواكم" أن المنشور المتداول اليوم كتبه السقا قبل 3 أسابيع وحذفه.
السقا كتب: "باي باي يا أكبر كذبة في حياتي، واحذريني لكي نفد صبري، وهابقى دمي تقيل ورب السماء والطارق، باي يا... مش لاقي كلمة أقولها..."
منشور مشحون بالوجع، لكنه لم يخلُ من الغضب، الغموض، وربما التهديد… وهو ما فتح النار عليه من كل الاتجاهات.
عندما ينهار "الرجل الحديدي" على الملأ
أحمد السقا، الذي طالما حافظ على هالة "الرجل الخشن الصلب"، وصدّر صورة الرجل الذي لا يُكسر، لم يتمالك نفسه هذه المرة. في منشور مليء بالتلميحات، أسقط صخبه الداخلي على العلن، ووجّه رسائل غير مباشرة تحمل الكثير من الدلالات.
انتقام علني
المنشور الذي كتبه السقا تجاوز كونه "فضفضة عاطفية".
لقد بدا وكأنه صفعة علنية، انتقام متأخر، أو ربما انهيار رجل لم يصدق أن طليقته تجاوزته بهذه السرعة.
صمت مها الصغير وطارق صبري
رغم تصدر اسميهما الترند، لم يصدر عن مها الصغير أو طارق صبري أي تعليق. لا نفي، لا تأكيد، لا ردّ.
وعلم "هواكم" أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من 6 اشهر وأن مها أنهت عدتها وتستعد للزواج من طارق بعد شهر.
الوجه الآخر للسقا: غضب أم خذلان أم تهديد؟
السقا، من خلال منشوره، بدا وكأنه يودّع امرأة "خدعته" أو "خذلته"، حسب وصفه.
لكن الأسلوب لم يأت من رجل مجروح فقط، بل من رجل يشهر سلاحه الأخير بعد أن خسر معركته الخاصة. فهل أراد استعطاف الجمهور؟ هل أراد توجيه ضربة إعلامية في لحظة زواجها؟
هل كانت تلك صرخة "أنا هنا"؟ كل هذه الأسئلة مشروعة — لأن من فتح الباب… هو نفسه.