TRENDING
يارا عائدة.. هل تعوّض خيبة الخيارات الأخيرة؟


احتفلت يارا بعيد ميلادها، وبشّرت جمهورها بإصدار جديد قريب. يارا، صاحبة الصوت المنتظر والأغاني التي يبحث عنها المستمع الباحث عن الأفضل، لطالما كانت الصوت الذي لا يخيّب جمهوره.

للفنانة بصمة واضحة في الساحة الفنية منذ عشرين عاماً، مع انطلاقتها بألبوم "توصى في"، الذي شكّل بداية مثمرة، وصولاً إلى أغنية "صدفة" الخليجية عام 2007، التي اجتاحت العالم العربي. أثنى كثيرون على مخارج حروفها وقدراتها الصوتية، التي تمكّنها من أداء أي لون غنائي بإتقان لا تشوبه شائبة.


يارا فنانة حين يُذكر اسمها، تحضر معها هالة من الفن الأصيل وصوت لا يخيّب. قادرة على أن تكون محراث الفن الذي يشقّ الطريق نحو الأفضل، بإنتاج راقٍ ومتميّز. فهي تمتلك قدرات أصيلة وخامة صوتية مميزة، وحضوراً آسراً، ما يجعل منها فنانة تنتمي إلى زمن الفن الراقي. ننتظر جديدها بشوق، ونعوّل عليه ليكون على قدر التطلعات.

آخر أعمالها لم يكن بمستوى ما تستحق

قدّمت يارا آخر أعمالها في عام 2021 تحت عنوان "مليت"، لكن هذا العمل لم يلقَ النجاح الذي يوازي قيمته، وبقي طيّ النسيان. اليوم، تعود يارا بألبوم لبناني ومصري، كان من المفترض أن يُطرح في عيد الفطر الماضي، لكن الأوضاع العامة في البلاد حالت دون ذلك. وهي تستعد حالياً لطرحه، على أمل أن يكون بمستوى التوقّعات وبحجم النجاح الذي يستحقه صوتها الجميل.


عودة بعمل جريء ومميز

نشرت يارا، بمناسبة عيد ميلادها، مقطعاً ترويجياً لأغنيتها الجديدة عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه بلوك جديد جريء، أثار تفاعلاً واسعاً بين متابعيها ومحبيها، الذين عبّروا عن حماسهم وترقّبهم للإصدار الرسمي.

هذا اللوك يعكس رغبة يارا في التجديد والتطوّر الفني، مع الحفاظ على هويتها الخاصة التي تميّزها في الساحة الغنائية العربية. وقد أعاد المقطع الترويجي إشعال الحماس حول ألبومها الجديد، ما يؤكد أن يارا لا تزال تحافظ على مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات اللبنانية.


يقرأون الآن