في واحدة من أغرب الحكايات التي مرت في حياة النجمة الكبيرة هدى سلطان، كشفت مجلة "الكواكب" عن واقعة فريدة من نوعها تسببت في حدوث "طلاق" في الشارع، والسبب؟ الشبه الكبير بين هدى سلطان وسيدة أخرى!
القصة بدأت حينما كانت الفنانة الراحلة تسير في أحد شوارع القاهرة، لتفاجأ برجلٍ أنيق (أفندي) يوقفها فجأة وهو يصرخ في وجهها قائلاً:
"إزاي ترجعي من إسكندرية من غير ما أعرف؟!"
هدى سلطان، التي لم تكن تعرف الرجل من الأساس، وقفت مذهولة، لا تفهم ما الذي يحدث. وزاد من دهشتها أن الرجل كان يتحدث وكأنه يعرفها جيدًا، بل ويعلم أنها كانت في الإسكندرية قبل أيام. فنظرت إليه وسألته:
"مين حضرتك؟"
لكن قبل أن ينطق بأي توضيح، فاجأها الرجل بلفظ يمين الطلاق، بصوت عالٍ وسط ذهول المارة الذين تجمعوا حول الموقف الغريب. الجميع وقف في حيرة، بمن فيهم هدى سلطان نفسها، يحاولون فهم ما يحدث.
وبعد لحظات من التوتر والارتباك، اتضح أن الرجل كان يظن أن هدى سلطان هي زوجته! فزوجته، بحسب روايته، كانت قد سافرت إلى الإسكندرية، واتفق معها على أن يلحق بها هناك. ويبدو أن الشبه الكبير بين زوجته وبين النجمة الراحلة قد أوقعه في خطأ جسيم.
الرجل، الذي شعر بالحرج والخجل الشديد، بادر بالاعتذار للفنانة على سوء الفهم، وقدم لها إثباتًا غريبًا لما قاله: أخرج من محفظته صورة زوجته ليبرر خطأه. وهنا، كانت المفاجأة المذهلة – فحتى هدى سلطان نفسها صُدمت من الشبه الكبير بينهما، إلى درجة جعلتها تشك للحظة بأنها تنظر إلى صورة لها!
هذه القصة التي نشرتها مجلة "الكواكب" تكشف عن مواقف نادرة عاشها نجوم الزمن الجميل، إذ لم يكن يومها مبضع جراح التجميل وحده من يخلق من الشبه بالنجمات أربعين.