في حادثة مؤلمة أثارت ضجة على منصات التواصل، فقدت الشابة الأميركية رينا أورورك (19 عامًا) حياتها بعد مشاركتها في تحدٍّ خطير على تيك توك يُعرف باسم “التبخير” (dusting).
التحدّي يقوم على استنشاق بخار مواد كيميائية، يزعم البعض أنها تمنح شعورًا لحظيًا بالنشوة أو الخفة.
توقف قلبها بعد لحظات… وإعلان الوفاة الدماغية
رينا، وهي طالبة من ولاية أريزونا، انهارت فجأة بعد تجربتها للتحدّي، وتم نقلها بشكل طارئ إلى المستشفى حيث أُدخلت إلى وحدة العناية المركزة. وبعد أيام من المحاولات الطبية، أُعلن عن وفاتها دماغيًا، ما أدّى إلى صدمة واسعة في محيطها العائلي والاجتماعي.
طبيب متخصص يشرح خطورة المواد المستخدمة
الدكتور وايزمان، في تصريح لشبكة NBC الأميركية، أوضح أن البخار المستخدم يحتوي على مواد تمنع الأوكسجين من الوصول إلى الرئتين، مما يسبب أضرارًا مباشرة في الجهاز التنفسي قد تكون قاتلة.
بخاخ يُشترى عبر الإنترنت… وخطر متاح بضغطة زر
ما زاد من مأساوية القصة أن رينا حصلت على البخاخ المستخدم في التحدي من الإنترنت، بسهولة تامة، مما يطرح تساؤلات كبيرة حول الرقابة على هذه المنتجات وتأثيرها على المراهقين.
رسالة الأهل: لا تكرّروا المأساة
عائلة رينا بدأت حملة توعية عبر الإعلام ومنصات التواصل، محذّرين من مخاطر التقليد الأعمى لما يُنشر على تيك توك، مؤكدين أن القصة “ليست عن رينا فقط، بل عن مئات غيرها قد يسيرون في نفس الطريق إن لم يتم التحذير”.
ومضة أمل: إنقاذ حياة آخرين من خلال التبرّع بالأعضاء
رغم الألم، اتخذت العائلة قرارًا إنسانيًا مؤثرًا، بالتبرّع بأعضاء رينا، وهو ما ساعد في إنقاذ حياة عدد من الأشخاص، ليبقى اسمها مرتبطًا بالأمل، بعد أن حصدها ترند قاتل.