في أجواء دافئة ومليئة بالمشاعر، احتفلت شيرين بيوتي بليلة حنّتها، بعد مرور شهرين فقط على حنّة شقيقتها نارين بيوتي. وكالعادة، كانت الأضواء مسلّطة على العائلة الكردية الأشهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحوّلت مناسباتها إلى حديث الجمهور.
من ذهب نارين… إلى دموع شيرين
عندما احتفلت نارين بليلة الحنّة في أبريل الماضي، خطفت الأنظار بإطلالتها وبكميات الذهب التي نالتها.
والآن، جاء دور شيرين التي تأثرت كثيرًا خلال سهرتها وبكت كما تقتضي التقاليد، في لحظة وداع رمزية لبيت العائلة. وكان لافتًا الحضور العاطفي للعريس أسامة مروة، الذي خطف القلوب بلقطاته العفوية مع شيرين والـ”لعب” الطريف بينهما وسط تصفيق الأصدقاء والمقرّبين.
والد البيوتي… الحاضر بصمته
رغم أجواء الفرح، لم تغب الملاحظة التي تكرّرت كثيرًا في التعليقات عن والد البنات، الذي يظهر غالبًا حزينًا ومنزويًا في المناسبات، ما أثار التساؤلات حول مشاعره في كل هذه اللحظات المصيرية في حياة بناته.
ومع مرور ليلة حنّة شيرين، بدأ الجمهور يتساءل: هل اقترب دور سيدرا؟ وهل ستكون هي التالية في طابور الأفراح؟