TRENDING
Trending

بتهمة "تدمير الأجيال" دعوات لمقاطعة مشاهير المحتوى الفارغ.. شلة دبي في المقدمة

بتهمة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية إطلاق حملة واسعة تحت عنوان "تدمير الأجيال ومسح عقولهم"، تهدف إلى مقاطعة ومطالبة المتابعين بإلغاء متابعة عدد من مشاهير المنصات، ممن وُصف محتواهم بـ"الفارغ" و"المُضر بالقيم الاجتماعية".

مضمون الحملة

يرى القائمون على الحملة أن هؤلاء المشاهير لا يقدمون قيمة حقيقية، بل يكتفون باستعراض أنماط حياتهم المترفة من سيارات فاخرة وبيوت وحفلات، وهي حياة – بحسبهم – لم تكن لتتحقق لولا الأرباح الناتجة عن المتابعين والمشاهدات

أحد المنظمين كتب في منشور متداول:

"الهدف ليس كراهية المشاهير، بل إصلاح السوشيال ميديا من هذا التلوث البصري الذي نراه. نحن أمام محتوى سطحي يجعل الجيل الجديد يظن أن الرفاهية هي الهدف الأسمى، ويزيد من الضغوط والمتطلبات داخل الأسر، حتى أن بعض حالات الطلاق ارتبطت بتأثر الأزواج بمثل هذه الفيديوهات."

الأسماء المستهدفة

الحملة ركزت بشكل خاص على ما يُعرف إعلامياً وجماهيرياً باسم "شلة دبي"، وهي مجموعة من أبرز المؤثرين العرب المقيمين في دبي الذين يقدمون محتوى ترفيهي واستعراضي.

ومن بين الأسماء التي طالتها الدعوات:

نارين وشيرين بيوتي

غيث مروان

أنس الشايب

بيسان إسماعيل

نور ستارز

قمر الطائي

ويومي

وغيرهم من المؤثرين الذين اعتادوا الظهور معاً في فيديوهات وحفلات مشتركة.

أهداف الحملة

الحملة لم تقتصر على النقد، بل حملت أهدافاً واضحة، أبرزها:

رفع وعي الجمهور تجاه خطورة تقليد أنماط حياة زائفة لا تعكس الواقع.

إعادة التوازن لمحتوى منصات التواصل عبر دعم صانعي المحتوى المفيد والتعليمي.

حماية الأجيال الشابة من الانبهار بالمظاهر المترفة وما قد يترتب عليها من ضغوط نفسية واجتماعية.

جدل واسع وردود أفعال

أثارت الحملة نقاشاً واسعاً على المنصات، حيث انقسم المتابعون بين مؤيد يرى أن الخطوة ضرورية "لتنظيف" السوشيال ميديا من المحتوى المضر، ومعارض اعتبر أن الأمر حرية شخصية في المتابعة والاختيار.

ومع اتساع رقعة الحملة، يُطرح سؤال أساسي: هل يستطيع الجمهور فعلاً إنهاء ظاهرة المشاهير الذين نبتوا من اللا شيء؟ أم أن المشاهير سيواصلون الحفاظ على نجوميتهم بدعم جزء من جمهور لا يزال متمسكاً بمتابعتهم؟