كشفت النجمة العالمية شاكيرا أن ابنيها، ميلان وساشا، هما مصدر قوتها الحقيقية وسرّ صمودها، قائلةً في تصريح مؤثر:
"أطفالي هم محركي، وهم السبب في بقائي على قيد الحياة"،
في إشارة إلى الدعم العاطفي الكبير الذي قدّماه لها خلال أصعب فترات حياتها الشخصية والمهنية.
جاء هذا التصريح ضمن حوار خاص أجرته عقب إحدى محطات جولتها الفنية العالمية، التي تُعد الأضخم في مسيرتها حتى الآن، وتشمل 64 عرضاً بيعت تذاكرها بالكامل في أميركا الشمالية والجنوبية، بحضور فاق مليوني شخص.
وأوضحت شاكيرا أنها عملت على أدق تفاصيل هذه الجولة لأكثر من عام، معتبرةً أن النجاح الجماهيري الهائل الذي حققته هو "مكافأة عظيمة" على الجهد والتعب.
تحمل الجولة عنوان "Las Mujeres Ya No Lloran" (النساء لم يَعُدن يبكين)، وهو أيضاً اسم ألبومها الأخير، المستوحى من سلسلة أزمات عصفت بحياتها، بدءاً من انهيار علاقتها مع بيكيه، مرورًا بعملية جراحية طارئة خضع لها والدها، وانتهاءً باتهامات التهرب الضريبي في إسبانيا، التي قامت لاحقًا بتسويتها خارج المحكمة.
رغم كل تلك الضغوط، لم تستسلم شاكيرا، بل حوّلت الألم إلى طاقة إبداعية، وأطلقت سلسلة من الأغاني التي حققت نجاحًا عالميًا. بعضها وجّهت فيها رسائل لاذعة لبيكيه وصديقته الجديدة، وفازت بجائزة أغنية العام في الغرامي اللاتيني.
سقطة مفاجئة في كندا.. والقلوب مع شاكيرا
في j الأخير في مدينة مونتريال الكندية، تعرّضت شاكيرا لسقطة مفاجئة على خشبة المسرح أمام آلاف الجماهير، في مشهد وثّقته الكاميرات وأثار موجة من التفاعل والتعاطف عبر مواقع التواصل.
رغم الحادث، تابعت النجمة عرضها حتى نهايته، لتتألق مجددًا خلال أداء أغنية Acróstico، التي كتبتها خصيصاً لطفليها، وتُعرض خلالها صور ميلان وساشا على الشاشة الكبرى، وهما يشاركانها الغناء.
وعلّقت شاكيرا على تلك اللحظة بالقول:
"قلبي يذوب في كل مرة أراهما على الشاشة وأسمع صوتيهما.. إنهما كل شيء بالنسبة لي، وهذه اللحظة أغلى ما في العرض."
كما أشارت إلى قلق طفليها الدائم عليها بعد كل حفل، مضيفة:
"دائمًا يسألانني: ماما، هل سقطتِ؟ هل سار كل شيء كما ينبغي؟ وأحرص بدوري على طمأنتهما بأن لا عرض كاملًا على الإطلاق، وأن الخطأ جزء طبيعي من الحياة."