TRENDING
على وقع طبول الحرب... نجوى كرم تجازف وتطلق

"نطرتك والدنيي ليل.. لحالي وغريبي"،
"قلّي كيف بتقدر تسرقلي قلبي وما بتترك دليل"،
"أكتر حدا بيترك أنا.. وأكتر حدا بيبقى أنا!"،
"وتبقى الحُبّ الأبدي ورفيق العمر وسندي "

بهذه العبارات المشبعة بالعاطفة، بدأت نجوى كرم تمهّد عبر "إكس" لألبومها المنتظر، واضعة جمهورها أمام دعاية مشوّقة، تُوحي بأن الألبوم يحمل في طيّاته تجربة ناضجة من الحب، الوحدة، والوفاء، كما عوّدت جمهورها دائمًا، ولكن بجرعة إحساس مضاعفة.


ألبوم على حافة الحرب؟




ومع اقتراب موعد إطلاق العمل، يبرز سؤال لا مفر منه:
هل يُطلق الألبوم في موعده، أم تؤدي أصداء الحرب بين إيران وإسرائيل إلى تأجيله؟
فالأجواء المتوترة في المنطقة، وانشغال الشعوب العربية بخطر الانفجار الإقليمي، قد تُلقي بظلالها على السوق الفني، وتدفع ببعض الفنانين إلى تأخير مشاريعهم احترامًا للمزاج العام أو درءًا لخسائر محتملة في التفاعل الجماهيري.


لكن... الفن لا يُؤجَّل؟

من جهة أخرى، يرى البعض أن الفن لا يخضع لجدول التوترات السياسية، بل يُولد أحيانًا من رحم الألم، ويُطلق ليحمل للناس فسحة أمل وسط فوضى العالم. ونجوى كرم، التي لطالما حملت صوت لبنان إلى العالم العربي، قد تختار إطلاق الألبوم في موعده، كتحدٍ ناعم في وجه الدمار.
فهل تختار نجوى الموعد الأصعب لإصدار الألبوم الأجمل؟
أم يكون التأجيل خيارًا عقلانيًا في زمن يغيب فيه النبض عن تفاصيل الحياة؟


يقرأون الآن