تصاعد التوتر مجددًا بين الممثلة التركية الشهيرة إلتشين سانجو والصحافية المعروفة بيرسين ألتونتاش، وذلك بعد تجدد المزاعم والردود النارية بين الطرفين عبر منصّة X (تويتر سابقًا).
خلفية الخلاف:
بدأت الشرارة الأولى منذ أشهر، عندما اندلعت أزمة في الوسط الدرامي التركي بسبب اتهامات بالاحتكار في إنتاج المسلسلات، وكان لإلتشين سانجو حينها منشور مطوّل انتقدت فيه الوضع، ما أثار غضب بيرسين ألتونتاش التي شعرت أن المنشور موجه لها شخصيًا.
وتطورت الأزمة إلى مواجهة علنية وقضايا متبادلة، ذكّرت الكثيرين بالخلاف الشهير بين بيرسين والفنانة فرح زينب عبد الله، من حيث اللغة الحادة، والأسلوب الهجومي، والدعاوى القضائية.
اتهامات بالنصب والتزوير:
أضافت بيرسين مؤخرًا زخمًا جديدًا للنزاع حين نشرت خبرًا يتضمن ادعاءات جديدة بحق سانغو وشريكها العاطفي يونوس أوزديكن. وجاء في الخبر أن رجل الأعمال عبد الله جلال إيرول – الذي سبق أن رفع دعوى دين على سانغو عام 2022 – قدّم بلاغًا جديدًا بحقها يتهمها فيه بـالاحتيال والتزوير وتضليل السلطات القضائية.
ولم يمرّ وقت طويل حتى خرج المدّعي شخصيًا ليدعم ادعاءات بيرسين عبر منشور يؤكد الواقعة.
الدعوة إلى لقاء خاص.. وردّ بيرسن:
في تطور لافت، نشرت بيرسين ألتونتاش قبل ساعات منشورًا قالت فيه:
"اتصل بي صديق صحفي قديم وقال: 'إلتشين سانجو ويونوس أوزديكن يرغبان في الجلوس معك والتحدث'.
فأجبته: 'فلتجلس مع مدير أعمالها باصاي أوكاي، ومع المهندس الذي أشرف على تصميم منزلها، ومع كل من تشاجرَت معهم وهددتهم بالقضاء. أنا صحفية، أنشر الأخبار، ولست ممن يُخدَعون بسهولة".
ردّ غاضب من إلتشين سانجو:
إلتشين لم تنتظر طويلًا للرد، وكتبت تعليقًا مقتضبًا لكنها غاضبة:
"ما العلاقة؟ لقد جعلتِ نفسك تبدين مجنونة تمامًا. صبرًا!"
وقد تفاعل الجمهور سريعًا مع المنشورات، حيث رأى كثيرون أن بيرسين باتت مهووسة بإلتشين، في حين تعاطف آخرون مع ألتونتاش معتبرين أنها تملك الحق في كشف ما يدور خلف الكواليس.