تلتقي هيفاء وهبي وبوسي في الأغنية الترويجية لفيلم "أحمد وأحمد" من بطولة أحمد السقا وأحمد فهمي.
الأغنية السريعة الصاخبة تقع إيقاعاتها في الذائقة، ويعلق اسم "أحمد" في الذاكرة كرنّة لا يمكن إطفاؤها.
المناوبة الشيقة بين هيفاء وبوسي
"تسمع، فتعلق"… هذا ما تفعله هيفاء في هذه الأغنية المليئة بالفرح، بأدائها السريع وإيقاعها الراقص. ويأتي صوت بوسي ليشدّ الجملة اللحنية بنغم طربي وشدو بطيء، فتصبح الخلطة مناوبة شيقة بين لاعبتين محترفتين، كل منهما تجيد دورها وجملها الموسيقية: إحداهما تلهث إيقاعاً، والأخرى تنشر رومانسية.
وهكذا تكتمل الأغنية في خليط يلتقط السمع من النوتة الأولى.
تناغم لافت وصوتان في قمّة الانسجام
الدويتو الغنائي بين بوسي وهيفاء منسجم من دون فراغات. اللحن المتماسك، والمقارعة الفَرِحة بين صوتي الفنانتين، يرفع الأغنية لتكون واحدة من أجمل الأغاني. الأغنية الخفيفة الساحرة بإيقاعاتها ستكون تردادًا لكل من يسمعها ويردّد "أحمد".
طينة صوت هيفاء وخامتها المليئة بالدلع تجتمعان لتؤلفا أغنية ناجحة بكل المقاييس، وربما تكون واحدة من أنجح أغانيها. لم تحتج هيفاء إلى "سند" من بوسي لتؤسس مكانة؛ بل بخصوصيتها، استطاعت أن تجعل من الدويتو أغنية تلتقط الأسماع وتنشر فرحًا يهز القلب والخصر.
حضور بوسي كان كمن يُنعّم الأغنية ويجليها، ويضعها في مكانة الأغنية الشعبية ذات الوزن القيّم.
أغنية "فاتحة للشهية"
نجاح الفيلم وتسويقه تمّ مسبقًا من خلال هذا الخيار الصائب لأغنية تلتقط الأنفاس، مضافةً إليها مشاهد مرحة من الفيلم زادت من حدة التشويق ورفعت وتيرة الحماس.
نوعية الأغنية مغمسة بالطاقات الإيجابية والإيقاعات اللينة، التي "تفتح الشهية" على المزيد من السمع، فتخلع أبواب الحزن وتنفض الغبار، لمناداة غنج بنفحة أنثوية طريّة. فلا نغالي إن قلنا إنها قد تكون صدى لكل الأسماء التي سيطلقها المحبّون في لحظة دلع لأحبّائهم.
أغنية "أحمد أحمد" من كلمات منة القيعي، وألحان أحمد طارق يحيى.
عن الفيلم
تدور أحداث الفيلم الكوميدي "أحمد وأحمد" حول شاب يُدعى "أحمد" يعود من الغربة للاستقرار في مصر، لكنه يواجه سلسلة من المفارقات التي تعطل خططه، بسبب تعرّض عمّه "أحمد" لحادث يفقده الذاكرة، لتنكشف لاحقًا تفاصيل صادمة عن ماضيه.
ومن المقرر أن تنطلق عروض فيلم "أحمد وأحمد" في دور السينما المصرية والعربية مطلع يوليو/تموز المقبل.