في لقاء عفوي على برنامج صاحبة السعادة مع الإعلامية إسعاد يونس، فتحت الفنانة سلمى أبو ضيف قلبها للمرة الأولى، وتحدثت عن قصة حبها التي تحوّلت إلى زواج، وكشفت كيف غيّر إدريس حياتها، وحقق لها حلم الاستقرار الأسري.
البداية من دبي: “الولد شكله لذيذ”
روت سلمى أن علاقتها بإدريس بدأت من نظرة أولى خلال وجودها في دبي لتصوير عمل فني، حيث لفتها مظهره وابتسامته، وأضافت ضاحكة:
“قلت عليه شكله لذيذ، ومن يومها بدأت القصة”.
تطورت العلاقة بشكل سريع، ووجدت فيه ما كانت تبحث عنه في شريك حياتها.
لقاء العائلة وموقف طريف بسبب اللغة
تحدثت عن أول زيارة لإدريس إلى مصر ولقائه مع والدتها، حيث صادفهما حاجز اللغة:
والدتها لا تتحدث الإنجليزية، وإدريس لا يجيد العربية، فاضطرت سلمى للقيام بدور المترجمة بين الطرفين.
وأشارت إلى أن إدريس من أصول سودانية وسويسرية، وُلد في سويسرا، وهو ما يفسر صعوبة تواصله باللغة العربية.
خطوبة رومانسية في إسبانيا
كشفت سلمى أن إدريس تقدّم لخطبتها خلال رحلة إلى إسبانيا، في لحظة وصفتها بـ”المميزة والمصوّرة”، قائلة:
“كنت حاسة إنه هيتقدّم لي، بس برضه اتفاجأت”.
وأضافت أنها لا تؤمن بفترات الخطوبة الطويلة، لذلك تم عقد زواج مدني، ثم كتب كتاب، تلاه حفل بسيط يعبّر عن شخصيتهما الهادئة.
إدريس… “وش الخير”
أشادت سلمى بزوجها، واعتبرته مصدرًا للطاقة الإيجابية في حياتها، مشيرة إلى أن بعد ارتباطها به، عُرض عليها دور بطولة في مسلسل أعلى نسبة مشاهدة، والذي لاقى نجاحًا كبيرًا.
وقالت:
“كان وش الخير عليّ، والفرص بدأت تتفتح من بعدها”.
حلم الأمومة والاستقرار
أوضحت أن رغبتها في تكوين أسرة كانت دافعًا أساسيًا لاختيار الزواج، وأكدت:
“الأسرة هي اللي بتبقى، وهي اللي هتفضل معايا بعد الكبر، عكس أي حاجة تانية ممكن تروح”.
وشددت على أنها تسعى للحفاظ على توازن بين الحياة الشخصية والنجاح المهني، دون أن تطغى إحداهما على الأخرى.
تجربة سينمائية جديدة: فيلم “إذ ما”
تشارك سلمى في فيلم جديد بعنوان “إذ ما”، من تأليف وإخراج الروائي محمد صادق، في أولى تجاربه الإخراجية.
الفيلم مأخوذ عن روايته التي صدرت عام 2020 وحققت مبيعات واسعة، وتدور قصته حول “عيسى الشواف” الذي يكتشف ذاته عبر 9 محطات رمزية في حياته.