بيران داملا يلماز في عيد ميلادها الثامن والعشرين.. ما تودّون معرفته عنها

بيران داملا يلماز، المولودة في 28 حزيران/ يونيو 1997، تحتفل اليوم بعيد ميلادها الثامن والعشرين. نستعرض سيرتها الذاتية، أهم أعمالها في الدراما والسينما، مشاركاتها الإنسانية، وأحدث مشروعاتها المرتقبة في 2025.

نشأة وتعليم

وُلدت الممثلة التركية Biran Damla Yılmaz في إسطنبول في 28 يونيو 1997، ودرست في معهد الكونسرفاتوار قبل أن تتجه إلى التمثيل رسميًا عام 2014 أثناء دراستها.

البدايات الفنية

بدأت يلماز رحلتها التلفزيونية بدور قصير في المسلسل التاريخي Muhteşem Yüzyıl (2013–2014)، ثم أدّت شخصية «إسما» في Yasak عام 2014، لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت مع تجسيدها لشخصية «إيلول» في المسلسل الاجتماعي Kırgın Çiçekler بين 2015 و2018، ما رسّخ اسمها لدى الجمهور التركي والعربي.

أدوار درامية بارزة

بعد نجاح Kırgın Çiçekler، واصلت يلماز حضورها القوي في مسلسلات:

Canevim (2019)

Baraj (2020–2021)

Yasak Elma بدور «كومرو يلديريم» (2021–2023)

Hudutsuz Sevda (2023)

الحضور السينمائي

على الشاشة الكبيرة، ظهرت في:

Çılgın Dersane 4: Ada (2015)

Mucize 2: Aşk (2019)

Prestij Meselesi (2023)

وتنتظر طرح فيلم Hayatla Barış الذي انتهى تصويره في 2024.

أحدث الأعمال: من «كوبوك» إلى «حَلَف»

عام 2024 عادت يلماز بدور «إيبِك» في المسلسل الاجتماعي Kopuk الذي عُرض على قناة NOW.

وفي صيف 2025 تستعد لبطولة دراما الخريف المرتقبة Halef: Köklerin Çağrısı إلى جانب إيلهان شان وأيوبكه بوصات، في قصة ملحمية تُصوَّر في أورفا التاريخية.

نشاط إنساني وحضور رقمي

تتجاوز قاعدة متابعي بيران داملا يلماز أربعة ملايين على إنستغرام، حيث تشارك جمهورها كواليس أعمالها وحملاتها الخيرية.

في عيد ميلادها عام 2022 أطلقت حملة تبرع لصالح «مؤسسة توهُم لأطفال التوحد»، محوّلة احتفالها الشخصي إلى مبادرة مجتمعية مستمرة.

جوائز وإشادات

حصدت يلماز عدّة تكريمات محلية، منها جائزة «أفضل ممثلة سينمائية شابة» عن Mucize 2: Aşk (2020)، وجائزة «أفضل ممثلة تلفزيونية» بفضل أدائها في Yasak Elma (2021)، ما يعكس تنوّع اختياراتها وقوة حضورها التمثيلي.

لماذا تستحق المتابعة؟

يجمع أداء بيران داملا يلماز بين العفوية والالتزام الأكاديمي، ما يجعلها واحدة من أبرز وجوه الموجة الجديدة للدراما التركية. ومع توسع حضورها في المسلسلات والأفلام والمشاريع الإنسانية، تُعدّ يلماز نموذجًا للفنانة الشابة التي توفّق بين النجاح المهني والمسؤولية الاجتماعية.