ردّ الفنان جو رعد، على رجل الدين هاجمه مع الفنانين مايا دياب ومحمد رمضان، واعتبرهم سبب خراب المجتمع.
ونشر الأب تيودورس داود صورة لجو وهو يرتدي بدلة زهرية اللون، معتبراً أنه وزملاءه يروجون لرسائل شيطانية.
جو للأب داود: أي دين يحرّم اللون الزهري؟
نشر جو فيديو عبر حسابه على منصة "اكس"، توجه الى رجل الدين قائلاً: "مع كل الحب والاحترام لأبونا الذي أقدر محبته وغيرته على المجتمع العربي، من غير المقبول تتحول النصيحة الى اهانة، ومن غير المقبول أن تقول بإنني بعت نفسي فقط لان ارتديت ملابس من اللون الزهر"، وسأل رعد هنا: "أي دين حرّم لون الزهر؟ وليس انا اول فنان ان كان عربي او اجنبي ارتديت لون الزهر".
وأضاف: "على كل حال اذا ازعجتك الصورة سأقوم بمسحها، لكن تقول أنني بعت الكنيسة، فهذا مرفوض، ولن أدافع عن زملائي كل أحد منهم يتحدث عن نفسه، وأنا مسلم والحمد لله وأقوم بكل واجباتي الدينية من صوم وصلاة وبار لوالدي وراضي ربي".
وشدّد على أن "دينه الاسلامي علمه التسامح"، وقال: "رح قلك الله يسامحك انت والذي تتداول هذه الصورة، اما يارا خليل لم ترين مني الا كل خيروكنت الى جانبك، واذا كان لديك نصيحة لي ما عليك الاّ أن تقومي بالاتصال بي، ولان ديني الاسلامي لا يعلمني الا التسامح فقط، سأسامحك".
رد على الأبونا اللي اعتبرني سبب خراب هالمجتمع بسبب صورة. مش هيك النصيحة بتكون#جو_رعد https://t.co/zOgO0KYdIP pic.twitter.com/ifx6luX1Qc
— Joe Raad | جو رعد (@JoeRaad) July 3, 2025
هجوم الأب داود على الفنانين
يذكر أنّ الأب ثيوذورس داود، رجل الدين المسيحي المعروف بمواقفه الصريحة، أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد منشور ناري هاجم فيه عدداً من الفنانين والفنانات العرب بسبب إطلالاتهم "الغريبة" ومحتواهم الفني الذي وصفه بـ"الشيطان".
وفي منشور نشره عبر حسابه الرسمي، أرفقه بصور لعدد من الفنانين منهم مايا دياب، محمد رمضان، وجو رعد، كتب الأب داود:إذا فنانة أو فنان أو نص نص أو مريض شهرة، لبناني أو غير لبناني، تافهين انشهروا وباعوا أنفسهم لخدام الشيطان ليصيروا عالميين، وصاروا يقدّموا أغاني ورقصات وفيديوكليبات بتحمل رسائل شيطانية، أو واحدة تركّب قرون (معلّمها) وتغطي عين واحدة، ما فيك تدافع عنهم تحت حجة الفن إذا بتعتبر نفسك مسيحي."دورات فنون على الإنترنت
وأضاف بلهجة حاسمة: "الله لا يحبّ الفاترين بل يتقيّأهم. حاج فلسفة ومبالغة كرمال الشهرة. ما حدا معبّركم ولا معبّر فنّكم الساقط... متلكم."
كما حمّل الأب ثيوذورس مسؤولية ما وصفه بـ"انهيار القيم" إلى غياب دور الأهل والكنيسة قائلاً: "عم يستعملوكم لتدمير مجتمع وأجيال أهلها ما ربوها، والكنيسة غايبة عنها... والآتي أعظم."