قررت شركة MF Yapım إنهاء عرض مسلسل غرفة لشخصين Çift Kişilik Oda عند الحلقة الثامنة، بعد أداء لم يحقق التوقعات من حيث نسب المشاهدة.
وقد أوردت الصحفية التركية الموثوقة بيرسن ألتونتاش هذا الخبر عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أن القرار جاء نتيجة تراجع التفاعل الجماهيري وعدم تحقيق العمل للمردود الجماهيري المطلوب.
ورغم القرار الرسمي من شركة الإنتاج، لم تعلن قناة "ناو" التي تعرض المسلسل أي جديد، بل عرضت إعلان الحلقة المقبلة بصورة طبيعية.
تفاصيل القرار
المسلسل من بطولة أولاش تونا أستبه وديفريم أوزكان، وهو مقتبس عن عمل درامي كوري.
ورغم انطلاقة المشروع بدعاية واسعة وتوقعات مرتفعة، إلا أن الحلقات الأولى لم تحقق نسب مشاهدة مرضية، ما دفع الشركة المنتجة لاتخاذ قرار بإنهائه مبكرًا.
وكان من المقرر أن يمتد المسلسل لعدة حلقات إضافية، إلا أن التقييمات التلفزيونية والنتائج التي تم تسجيلها خلال الأسابيع الماضية جاءت دون المستوى المتوقع، مما جعل من استمرار المشروع غير مجدٍ من الناحية الإنتاجية.
أبطال العمل
شارك في بطولة المسلسل:
أولاش تونا أستبه: الذي عرفه الجمهور من خلال أدوار درامية مؤثرة في أعمال سابقة.
ديفريم أوزكان: إحدى أبرز الوجوه الشابة في الدراما التركية خلال السنوات الأخيرة.
وقد شكّل الثنائي نقطة جذب مهمة للمسلسل في بدايته، إلا أن السيناريو البطيء، وتراجع وتيرة الأحداث، وانخفاض الحماس الجماهيري كانت من بين العوامل التي أثّرت سلبًا على استمرارية المشروع.
طبيعة المسلسل وخلفيته
"غرفة لشخصين" هو مسلسل درامي اجتماعي، تدور أحداثه حول علاقات متشابكة تنشأ في ظروف غير متوقعة، وهو من بين الأعمال التركية التي تم اقتباسها عن الدراما الكورية، ضمن موجة توجهت فيها شركات الإنتاج التركية نحو مصادر آسيوية لإعادة تقديم قصص ناجحة برؤية محلية.
هل يؤثر إيقاف المسلسل على اقتباس الأعمال الكورية؟
قرار إنهاء المسلسل مبكرًا يفتح باب التساؤلات حول مدى نجاح تحويل الأعمال الآسيوية إلى سياق تركي، خاصةً أن هذا ليس أول مشروع يواجه المصير ذاته. كما يعيد النقاش حول ضرورة وجود نصوص أصلية تناسب الذوق المحلي وتلبي تطلعات الجمهور، بدلًا من الاعتماد المفرط على الاقتباسات.
بذلك، ينضم "غرفة لشخصين" إلى قائمة الأعمال التي لم يُكتب لها الاستمرار، رغم الأسماء الكبيرة التي شاركت فيها والميزانية المخصصة للإنتاج. وستكون الحلقة الثامنة هي الأخيرة، لتشكل نهاية سريعة لمسلسل بدأ بضجة إعلامية وانتهى بفشلٍ ذريع.