TRENDING
مارك جاكوبس يقدم تصاميم شتاء 26 بروح الغرابة والرومانسية السوداء


مارك جاكوبس المصمم الأميركي يقدم مجموعة خريف وشتاء 25-26 بالكثير من التحدي لعالم الموضة الكلاسيكي. يخرج عن كل المتعارف عليه في عالم الموضة. يكسر مفهوم الراحة والجمالية ويذهب في أفكار جديدة ملخصها الصدمة الجديدة.


مجموعة من 19 تصميم قدمها في قاعة المكتبة العامة في نيويورك جاءت على شكل عرض مسرحي. عارضات يلبسن فساتين ممزقة، سراويل ضخمة ، جيوب واسعة ، خصور ضخمة غير واضحة المقاس قصات صدر منتفخة. الألوان وحدها تلعب عند شواطئ الرومانسية بالرغم من أن كل ما يحيط بها متحدي وضبابي.


أجمل ما في هذا العرض القماش والألوان الانسيابية الرقيقة مثل الدانتيل واللافندر والألوان العسلية والزخارف بالمجوهرات.

الروح السوريالية تعم مجموعة المصمم الذي كان يوماً المدير الإبداعي لدار لويس فويتون. يطرق بأفكاره مساحة الخراب والتشويه وبجرأة الواثق يقدم أزياء المبالغة.


تدرك من اللحظة الأولى عند النظر لمجموعته بأن مارك جاكوبس يريد تغيير المفاهيم، فالثياب عنده ليست مفهوماً اجتماعياً بل مرآة شخصية للحرية يضرب فيها كل ما هو تقليدي أو كلاسيكي ويقيم مكانة للفرد والتعبير عن نفسه.

تحمل تصاميمه الكثير من الفكاهة والسخرية والصدمة فلا هي ملابس معهودة ولا هي خارجة من صندوق الفن بل خط جديد يبدو وهمياً وصادماً.


تلك الجيوب الضخمة والمقاسات المبالغ فيها والتمزيق المعتمد يبدو كأنه يرسم الرومانسية السوداء.

تصاميم جاكوبس تخرج من مفاهيم الموضة السائدة القائمة على التجارة الاستهلاكية ويتحدى من خلالها كل الأفكار الجاهزة. مطلقاً تحدياً مستفزاً عنوانه التشويه.


يقدم تذكيرا بأن الجمال في الموضة لا يجب أن يكون واضحا أو مريحا بل يمكن أن يكون غريبا ومزعجا وآسرا تماماً.