TRENDING
إليسا تشق البحر بعيداً عن الزعل بأقدام عارية ومكياج شمسي


تعرف إليسا كيف تصنع مجدها وكيف تبني أعمدة صمودها وكيف تمرح في أوقاتها. فنانة البوح والصوت ،الصريحة في كلامها تجيد شد مراكبها والإبحار بعيداً والغوص في اللّجة والخروج منها منتصرة ساحرة.


لا يهابها شيء لا تحديات ولا عوائق ولا ألسن تلوك السوء. سيدة منسجمة مع العالم ومع نفسها. تقول ما يخطر في بالها دون تزييف ودون تصنع.

تطل متجردة من كل ضوضاء حولها. تركب البحر حيث الشمس تسطع وجهها والهواء يلاعب شعرها وتنطلق على متن مركبها تداعب فصول الحياة شمساً ومرحاً.

في أخر جلسة تصوير بحرية عفوية أطلقت زراعيها المفتوحة ورحبت بالحياة، والطبيعة تلفها لوناً ازرقاً يخاطب ثوبها السماوي، بأقدام حافية وعنق يرتفع نحو زرقة السماء كأنها تبتهل لأيامها وفرحها ،ولباس البحر يهمس برحلة نحو المدى البعيد. ومكياجها مغسول تاركة للشمس تلون وجهها بألوانها الصيفية.


تختصر إليسا لحظة التماهي مع الفرح وخوضها موج البحار واسراره بقولها :" لما الدنيا تبوظ عمري ما بزعل ولا بضرب بوز ، بسمع خوليو وبسمع فيروز".

هذه انشودتها وسط الخراب والضوضاء. تسمع أغاني من وجدان وطرب عميق وتنطلق متكئة على ثقة النفس والقدر.


لا تتبجح إليسا في حضورها تأتي بالبسيط. ثوب بحري خفيف ونظارات تقي من وهج الشمس لترى الألوان أوضح وشعر مفرود يصففه الهواء على سجيته. وتقف بقامة شبقة حالمة كأنها تمجد الكون في لحظة لهو وجمال.