مثلت عائشة بارم، مديرة أعمال عدد من أبرز الممثلين الأتراك ومؤسسة شركة “ID İletişim”، أمام المحكمة الجنائية العليا السادسة والعشرين في إسطنبول، وذلك بعد أشهر من توقيفها بتهمة “محاولة إسقاط حكومة الجمهورية التركية أو منعها من أداء مهامها الرسمية”.
وكانت بارم قد أُوقفت في 27 يناير الماضي، ضمن تحقيقات تتعلق بمزاعم مشاركتها في التخطيط لمظاهرات حديقة جيزي التي اندلعت قبل 12 عامًا.
⸻
نجوم الفن يتضامنون معها في المحكمة
حظيت الجلسة بحضور عدد كبير من الممثلين والممثلات المعروفين الذين توافدوا إلى قصر العدل في تشاغلايان تضامنًا مع بارم، منهم:
سيريناي ساريكايا، هاندي إرتشل، بيرجي أكالاي، بيرغوزار كوريل، خالد إرغنتش، هاكان كورتاش، زرين تكيندور، إيزجي مولا، وميرفي ديزدار.
هذا الحضور اللافت أرسل رسالة دعم واضحة لبارم، التي تُعد من أبرز الشخصيات العاملة خلف الكواليس في عالم الفن التركي.
⸻
اتهامات تصل عقوبتها إلى 30 عامًا
بحسب لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة في إسطنبول، يواجه الادعاء بارم بتهم تتعلق بتنظيم الفنانين خلال احتجاجات جيزي، وتوجيه الرأي العام عبر الإعلام، والمساهمة في تنسيق الاحتجاجات.
ويطالب الادعاء بسجنها لمدة تتراوح بين 22 عامًا و6 أشهر و30 عامًا، استنادًا إلى هذه الاتهامات.
⸻
بارم: “ذهبت إلى تقسيم بمفردي”
في دفاعها أمام المحكمة، نفت بارم جميع الاتهامات، مؤكدة أنها لم تشارك في أي مبادرة جماعية لتنظيم المظاهرات، وأن حضورها إلى ميدان تقسيم كان “فرديًا” ولم يكن نتيجة أي تنسيق أو تخطيط مسبق.
⸻
تدهور حالتها الصحية ورفض طلب الإفراج
قدّم محامو بارم طلبًا لإطلاق سراحها بسبب تدهور حالتها الصحية، إلا أن المحكمة رفضت الطلب رغم التقرير الطبي الصادر عن لجنة من تسعة أطباء متخصصين.
ووفقًا للتقرير، تعاني بارم من ست اضطرابات مختلفة في القلب، وقد نُقلت إلى المستشفى لمتابعة حالتها، مما زاد من المخاوف حول وضعها الصحي خلال فترة توقيفها.