اختارت البساطة في طلتها، التي تتصف بالبراءة والطفولة التي لا تشيخ.
ماجدة الرومي، الملكة على عرش الفن والغناء، تختصر حضورها بالقرب والسماحة.
وفي آخر حفل لها ضمن مهرجانات "أعياد بيروت"، أطلت بالأبيض والأسود، لونَي النقاء والاحترام والقوة.
ارتدت ماجدة الرومي تصميماً من توقيع المصمم سعيد قبيسي: ثوباً أسود طويلاً يُبرز القامة، مع وشاح على شكل كاب يغطي الكتفين، مزين بتطريزات شرقية تزيّن جوانب اللون الأبيض، يلفها كطيف نقي أثناء تحركها على المسرح ويترك ظلالاً ممتدة للرؤية.
لا توجد في حضورها بهرجة فاقعة، بل تفضل البساطة الراقية بكامل الأناقة الرفيعة، تاركة لفنها أن يروي حكاية الإعجاب.
أما تسريحة الشعر، فكانت من تنفيذ مزين المشاهير جو رعد، الذي رافقها لسنوات طويلة ويعرف ذوقها جيداً. رفع خصلاتها الأنيقة واهتم بمظهرها لتكون ديفا الغناء.
التسريحة جاءت بخصلات رقيقة مطوية نحو الجبين، وترك الشعر متماوجاً بكثافة من الخلف. ورغم بساطتها، فقد احتاجت إلى ثلاث تجارب "بروفة" قبل اعتمادها، لتكون مناسبة لحركتها على المسرح دون أن تُربكها أو تُثقِل حضورها. خيارها جاء بحسّ ملوكي: بساطة بلمسة من الفخامة.
أما المكياج، فجاء ناعماً ورقيقاً، يُبرز نقاء ملامحها الطفولية، مع مسحة من الرونق دون أي إضافات فاقعة.
