TRENDING
الوليد بن طلال يعود إلى قمة الأثرياء العرب بثروة 16.5 مليار دولار

عاد الأمير الوليد بن طلال إلى قائمة الأثرياء بعد غياب سبع سنوات، بثروة تقدر بـ16.5 مليار دولار في اذار/مارس 2025. العودة هذه تزامنت مع عودة مليارديرات السعودية إلى قائمة فوربس للأثرياء لأول مرة منذ 2017.

لكن بعيدًا عن التفاصيل الاقتصادية، تحدث الأمير في حوار حصري مع فوربس الشرق الأوسط حياته اليومية التي تملؤها الأنشطة الشخصية والروحية. يبدأ يومه في العاشرة صباحًا، حيث يخصص وقتًا لمتابعة أعماله والاطلاع على أحدث المستجدات في مجال الاستثمار. ورغم أن حياته مليئة بالاجتماعات والمشاريع، يحرص الأمير على تخصيص وقت لأسرته والصلاة وممارسة الرياضة. يعرف بحبه للسهر، وعادةً ما يمتد يومه إلى ما بعد منتصف الليل، مما يظهر مدى التزامه الكامل بأعماله وحياته الشخصية.

ولعل أكثر ما يميز الأمير هو توازنه بين العمل والدين، حيث يؤكد أن الأولوية القصوى لديه هي في الحفاظ على الأخلاق والقيم، مع تذكيره بأن المال يمكن أن يذهب ويأتي، بينما ما يبقى هو المبادئ. ورغم تنقله بين مختلف المدن واللقاءات مع كبار رجال الأعمال، يجد الوليد الوقت للانخراط في الأنشطة اليومية التي تساهم في حفظ توازنه النفسي.

تستمر حياته في الدوران حول تحقيق الإنجازات الاقتصادية، لكنه يصر على أن الطابع الإنساني والديني لهما الأولوية في حياته، حيث يختتم حديثه بأن الثروة هي من الله، وستعود إليه في النهاية.