TRENDING

كوميديا اجتماعية سعودية، عن شخصيتين أحبهما الجمهور وتفاعل معهما سابقاً. هذه المرّة يلتقي أحمد الكعبي ومهند الصالح، الأب وابنه في الكوميديا الاجتماعية السعودية "حمود وأبوه" من كتابة علاء حمزة وإخراج حسين الحليبي، وهو من أعمال شاهد الأصلية، ويُعرض على شاهد.

حمود ووالده خميس، هما شخصيتان شديدتا المرح والبساطة. عندما يقع حمود في حب أبرار، ويقرر رسم خطة للارتباط بها، ويسعى لأن يزوج والده من أمها، علماً أن الأم وابنتها هما شديدتا الجدية وربما التعقيد. وهنا، تبدأ معركة كسر عظام بين البهجة والنكد.

يأتي العمل بدعم من هيئة الأفلام السعودية عبر برنامج حوافز الاسترداد المالي لدعم الإنتاج السينمائي السعودي والعالمي؛ بهدف تشكيل وتعزيز مستقبل الصناعة في المملكة العربية السعودية، وتحفيز وتمكين المواهب السعودية محليًا وعالميًا.

تدور القصة حول حمود، وهو شاب مرح، ووالده خميس الرجل المحب للحياة والمقبل عليها، الذي لا تفارق الضحكة شفتيه. يتعاملان مع بعضهما كصديقين، يعيشان الحياة ببهجة رغم صعوبة الظروف، حيث إن خميس يعمل في أحد معارض السيارات، فيما يعمل ابنه حمود كموظف في إحدى فروع البلدية لواحد من أحياء مدينة الرياض، ويغامر حمود بحياته لإنقاذ أبرار التي يحبها من طرف واحد، فيها هرب جميع السكان خوفاً على حياتهم. تتمثل مشكلة حمود في استحالة الجمع بين والده ووالدة زوجته المستقبلية، فكيف إذا خطط لتزويجهما؟ إلى جانب عدم قدرته على الاعتراف لأبرار بحبه لها، لان أمها تلازمها دائما التي يخشاها الجميع، ضمن مواقف كوميدية طريفة.

أحمد الكعبي

يخوض أحمد الكعبي أول بطولة حقيقية له، بعد تميزه في أعمال سابقة. ويوضح الكعبي أن "حمود خميس شخص بسيط، في منتصف العقد الثاني من عمره، وهو من أبناء شرق الرياض"، شارحاً أن "العمل يتناول مرحلة ما بعد تخرجه من المعهد أو الجامعة، حين يبدأ بالتفكير بمستقبله وبالارتباط بحبيبته أبرار". ويشير إلى "أننا تعرفنا على حمود المتهور في "ثانوية النسيم"، لكن هنا سنكتشف أيضاً حمود الرومانسي". ويضيف أن "حمود ليس شخصا كوميدياً بطبعه، لكن المواقف التي يعيشها هي الكوميدية والطريفة، كما يضحك المشاهد من تهور حمود أحياناً".

يشرح الكعبي عن علاقة الابن ووالده، فيقول بأن "حمود وخميس والده هما أقرب إلى أصدقاء منهما إلى الأب وابنه، وأعتقد أن الكل يتمنى أن تكون علاقته لوالده مشابهة لعلاقتهما". وضمن سياق الأحداث يقصد حمود الدكتور راشد، مخططاً لعلاج والده".

مهند الصالح

قدم مهند الصالح في السنوات الأخيرة مجموعة من الأعمال التي تنوعت بين التراجيديا والكوميديا وغيرها، لكن شخصية خميس التي قدمها في "ثانوية النسيم" تعد علامة فارقة في مشواره الفني. وها هو اليوم يقدم الشخصية مجدداً، لكن بعدما تطورت وتبدلت، ودخلت في علاقات جديدة وأحداث طريفة. يشير الصالح إلى أن "علاقته بابنه حمود هي صداقة أكثر منها علاقة أب بابنه، كما أن العلاقة ضمن الأحداث صارت أكبر وأعمق". وعن موقع الرومانسية في حياة خميس، يقول إن الرجل يعيش على ذكرى أم حمود وظل وفياً لها". ويردف بالقول إن "خميس يؤمن بحمود بشكل، ويرى فيه نفسه في مرحلة الشباب، كما أنه يرضى بمخططات ابنه لحياته، ويتجاوب معها أحياناً".



عائشة كاي

من جانبها، تشرح عائشة كاي عن شخصية بسمة التي تقدمها في العمل، فتقول: "أم أبرار، امرأة قوية وصارمة مرت بحياة صعبة، أوصلتها إلى قناعات بأن الرجل هو مخلوق شرير وخطر ويجب الحذر منه ومواجهته، كما يصعب التنبؤ بالمخاطر التي قد تأتي منه". وتلفت إلى أن "المرأة تحاول حماية ابنتها التي وقعت في حب حمود من قرارات خاطئة قد تضر بمصلحتها ومستقبلها"، مؤكدة أن بسمة ليست شريرة، بل صارمة وجدية. تضيف عائشة أن "بسمة كانت حيوية ومحبة للحياة، لكن الظروف بدلت شخصيتها".

ريم صفية

أما ريم صفية فتقول إن "أبرار شخصية مؤدبة، مطيعة لوالدتها التي ترى فيها قدوة لها، رغم أخطاءها الكثيرة، ولا تحب فكرة أن والدتها فرضت عليها إقامة جبرية، لا تحب سيطرتها عليها ولا تستطيع الاعتراض، تريد أن تعيش حياتها لكنها خائفة من ردة فعل والدتها، وهي متفهمة لطبيعة والدتها الصعبة بسبب الظروف القاسية التي عاشتها، لكن هل تتمرد أم ترضخ لأمها وتغلق قلبها وترفض الحب والزواج؟". وتؤكد ريم أن "أبرار تعيش صراعاً داخلياً، يتمثل في محاولة الفصل بين حبها لحمود الذي بادله الإعجاب منذ أيام الثانوية، حيث تكونت شرارة الحب الأولى، وبين حبها لامها واحترامها لها".

الجدير بالذكر أن مسلسل "حمود وأبوه"، من أعمال شاهد الأصلية، يضم كوكبة من الممثلين منهم إلى جانب أحمد الكعبي ومهند الصالح وعائشة كاي وريم صفية، كل من سارة الحربي، سعيد القحطاني، خالد الفراج، نايف الفواز، هاشم هوساوي، فهد خالد وآخرين. وبمشاركة لمجموعة من نجوم مسلسل "ثانوية النسيم" منهم نايف البحر، عبد الله متعب، نواف الدريهم وآخرين.