أعلنت إدارة مهرجان "روبيكون" في سلوفاكيا عن إلغاء الحدث الذي كان من المقرر إقامته بين 18 و20 يوليو\تموز الجاري، والذي كان من أبرز فعالياته حفل لمغني الراب الأميركي كانييه ويست، المعروف حاليًا باسم "يي".
وجاء الإلغاء بسبب "الضغط الإعلامي وانسحاب عدد من الفنانين والشركاء"، بحسب ما أوضحه المنظمون في بيان عبر حساب المهرجان على "إنستغرام"، مشيرين إلى أن القرار لم يكن سهلاً، من دون الإشارة المباشرة إلى الجدل الذي أثارته مشاركة ويست.
ورفض منظمو الحدث، الذي كان يُفترض أن يُقام على أرض خاصة، تقديم أي توضيحات إضافية لوكالة "فرانس برس".
في المقابل، صرّح أحد المنظمين، روبرت ميكلوس، الذي استقال الأسبوع الماضي، قائلاً: "أردنا فقط استضافة نجم عالمي في سلوفاكيا، ولا يعني ذلك أننا نشاركه آراءه. حضوره كان فنياً بحتاً".
احتجاجات واسعة بسبب مواقف ويست المثيرة للجدل
وكان الإعلان عن إقامة الحفلة الأوروبية الوحيدة لويست، البالغ من العمر 48 عاماً، قد أثار موجة من الانتقادات، لا سيما من جمعيات ومنظمات حقوقية، بسبب تصريحاته السابقة التي اعتُبرت مؤيدة للنازية ومعادية للسامية.
كما وقّع آلاف الأشخاص عريضة تطالب بإلغاء الحفل، واصفين إقامته بـ"الإهانة لذكرى الضحايا" و"تمجيد العنف".
كانييه ويست: من نجم عالمي إلى شخصية مثيرة للجدل
يُعدّ كانييه ويست واحدًا من أبرز نجوم الراب العالمي، حيث حصد 24 جائزة "غرامي" خلال مسيرته الفنية، لكنه أثار الكثير من الجدل في السنوات الأخيرة بسبب مواقفه وتصريحاته المثيرة، ما أدى إلى توترات متكررة مع جمهوره والرأي العام.
وكان من المقرر أن يشارك في المهرجان أيضًا عدد من مغني الراب الأميركيين البارزين، من بينهم أوفسيت وشيك ويس.