TRENDING
باسم ياخور يعتذر عن دعمه السابق للنظام بطلب من نقابة الفنانين

أثار الفنان السوري باسم ياخور موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في مقابلة تلفزيونية قدّم خلالها اعتذارًا علنيًا عن مواقف وتصريحات سياسية سابقة ارتبطت باسمه خلال السنوات الماضية.

وقال ياخور في المقابلة:

“كل إنسان جرحته بكلامي أو بتصريحي أنا أعتذر منه، لكن عدم المؤاخذة، أنا لم أكن مسؤولًا في النظام، ولم أكن أعمل بأي شكل من أشكال البزنس مع النظام، ولم يكن لي أي منصب. أنا أعيش خارج البلد منذ سنوات طويلة جدًا”.

استجابة لطلب النقابة؟

وفي تتمّة تصريحه، أوضح ياخور أن اعتذاره جاء أيضًا استجابة لطلب مباشر من نقيب الفنانين في سوريا، مازن الناطور، حيث قال:

“لم يربطني أي شيء في النظام السابق سوى ما قلته وهي وجهات نظر. واليوم أنا أقول: إذا جرحت أي إنسان بوجهات نظري هذه، أنا وجهت له هذه الرسالة مثل ما طلب الأستاذ مازن”.


الجمهور منقسم… وموجة تساؤلات حول التوقيت والدوافع

اعتذار باسم ياخور أحدث تفاعلات متباينة على وسائل التواصل.

فرحّب البعض بهذه الخطوة، واعتبروها محاولة للمصالحة مع الجمهور السوري، لا سيما في ظل الانقسام العميق الذي خلّفته مواقف الفنانين خلال الأزمة السورية.

في المقابل، رأى آخرون في هذا الاعتذار تراجعًا متأخرًا لا يُغفر بسهولة، مشيرين إلى أن ياخور لطالما كان محسوبًا على التيار المؤيد للنظام السابق، وشارك في مواقف وأعمال فنية اعتُبرت تبريرية لما جرى في البلاد.


هل هو اعتذار عن قناعة… أم مناورة فنية؟

تصدّر اسم باسم ياخور قائمة الترند في عدد من الدول العربية، وانهالت التعليقات التي تتساءل:

هل جاء الاعتذار عن قناعة حقيقية وتحوّل داخلي؟ أم أنه جزء من حسابات مهنية وشخصية بعد تغيّر المناخ العام في الوسط الفني والإعلامي السوري؟

يبقى الجدل مفتوحًا، في انتظار ما إذا كانت هذه الخطوة ستُتبع بخطوات أخرى من ياخور لتأكيد تغيير الموقف، أم أنها ستبقى بيانًا إعلاميًا يُضاف إلى أرشيف التصريحات الجدلية.