TRENDING
في عيدها الـ53… صوفيا فيرغارا تحصل على تمثال مهيب في قلب بارانكويلا

احتفلت مدينة بارانكويلا الكولومبية بعيد ميلاد نجمتها العالمية صوفيا فيرغارا بطريقة استثنائية هذا العام، من خلال الكشف عن تمثال برونزي ضخم لها، يبلغ ارتفاعه 7.5 أمتار ويزن أكثر من 5 أطنان، نُصب في غران ماليكون، أبرز معالم المدينة.

التمثال كُشف عنه يوم 10 يوليو/تموز 2025، خلال احتفال رسمي حضره الآلاف، بقيادة عمدة المدينة أليخاندرو شار، الذي أشاد بفيرغارا واصفًا إياها بأنها “رمز للفرح والجاذبية والأصالة التي تعبّر عن هوية بارانكويلا”.


صوفيا فيرغارا تحتفي بعيد ميلادها بهدية لا تُنسى

في كلمته أمام الحشود، قال العمدة شار:

“بارانكويلا عند أقدامكم، تقول للعالم: شكرًا لكم لأنكم أنتم، شكرًا لأنكم من بارانكويلا.”

وأضاف أن هذا التمثال يُعد الطريقة المثلى للاحتفاء بعيد ميلاد صوفيا فيرغارا، المرأة التي أضفت البهجة والفخر على موطنها في كل مكان ذهبت إليه.

يقع التمثال الجديد على مسافة أمتار قليلة من تمثال النجمة الكولومبية شاكيرا، ما يُشير إلى المكانة الرمزية لصوفيا فيرغارا بوصفها إحدى بنات المدينة البارزات.


تصميم فني بتوقيع ينو ماركيز

النحات الكولومبي الشهير ينو ماركيز، الذي سبق وكرّم أسماء بارزة مثل شاكيرا، وجو أرويو، وإستر فوريرو، هو صاحب العمل الفني الجديد المخصص لفيرغارا.

وقد استغرق إنجاز التمثال نحو سبعة أشهر، بمساعدة فريق ضمّ 35 متعاونًا من بينهم طلاب من مدرسة الفنون المحلية التي يديرها ماركيز. واعتمد النحات على جلسة تصوير مفصلة للممثلة بهدف التقاط ملامحها وتعابيرها بدقة.


رمزية الألوان والتفاصيل في التمثال

يحمل التمثال رموزًا فنية دقيقة، أبرزها:

• اللون الأزرق الذي يرمز إلى المحيط والنهر في بارانكويلا.

• البشرة الذهبية والسجادة الحمراء التي ترمز إلى ألوان العلم الكولومبي.

• النجوم التي تحملها بيدها، والتي قال عنها ماركيز إنها تمثل “باقة النجوم التي أنجبتها بارانكويلا”.


صوفيا فيرغارا: مسيرة عالمية تنتهي عند الجذور

يُذكر أن صوفيا فيرغارا، التي دخلت عامها الثالث والخمسين، ليست فقط نجمة عالمية عرفها الجمهور من خلال أدوارها الكوميدية في هوليوود، بل هي أيضًا سيدة أعمال ناجحة، لم تنقطع يومًا عن التعبير عن فخرها بأصولها الكولومبية وارتباطها العاطفي بمسقط رأسها.