TRENDING
من ورّط نانسي عجرم؟ غلاف ألبومها الجديد يضعها في مرمى الاتهامات!

لم تمرّ ساعات على كشف غلاف ألبوم "Nancy 11" حتى بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تضجّ بالمقارنات، خصوصًا مع غلاف ألبوم "İki Melek" للمغنية التركية Bengü الصادر عام 2009.

فالصورتان متشابهتان بشكل لافت: المغنية تحتضن نسخة أخرى من نفسها، بأسلوب يعكس ازدواجية المشاعر وتناقضات الذات. التشابه حد التطابق جعل كثيرين يتساءلون:

هل هو مجرّد توارد أفكار؟ أم أن فريق نانسي وقع في فخ "الاقتباس غير المعلن"؟

تصريحات تؤكد: نانسي ليست المسؤولة

قبل انطلاق الجدل، كشف المدير الإبداعي غي أسمر، في مقابلة مع موقع "فوشيا"، عن كواليس تصميم الغلاف، مؤكداً أن الفكرة لم تكن نتاج اجتهاد فردي، بل ثمرة تعاون جماعي خلاّق مع نانسي عجرم.

قال أسمر:

"جلستُ مع نانسي، استمعتُ إلى تجاربها وقصصها، وتبادلنا الأفكار بصدق. ومن خلال هذا الحوار، تبلورت فكرة 'المصالحة مع الذات' والدعم الداخلي... النتيجة النهائية هي انعكاس حقيقي لعمل جماعي متكامل".

وأشار أسمر إلى أن تنفيذ الفكرة استغرق نحو 3 أشهر من التحضير، ركز خلالها الفريق على التفاصيل الدقيقة، مثل إدخال الخصلة الشقراء واللمسة الكلاسيكية، بما يضمن تحديث صورة نانسي دون تشويه هويتها.


اقتباس أم تأثر؟

لكن في ظل هذا التصريح، يبدو واضحًا أن نانسي لم تكن على علم بأي تشابه مع أعمال فنية سابقة، بل انخرطت في مشروع يهدف لتجسيد نضجها الفني والشخصي. ويبدو أن من تحمّل مسؤولية التنفيذ قد تأثر – بوعي أو بدون وعي – بغلاف Bengü الذي يعود لـ16 سنة مضت.

النية الواضحة، بحسب تصريحات أسمر، كانت تقديم نانسي بـ"قوة هادئة تنبع من الداخل"، لا تكرار عمل فني سابق.

في النهاية، وإن كان الشبه محرجًا، تبقى نانسي عجرم فنانة تضع ثقتها بفريقها، ويبدو أنها وقعت هذه المرة ضحية ثقة منحتها لمن لا يستحقها أكثر من كونها شريكة هذا الاقتباس السهل كشفه في عصر الذكاء الاصطناعي.