TRENDING
الأسود حلّ سيداً في مهرجان الجونة السينمائي

حلّ الأسود رديفاً لمهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة.

نجمات ومشاركات ومكرمات والسّجادة الحمراء تشهد مرور السواد بخطوات حزينة.


سواء كان بريقاً أو جافاً أو واسعاً أو وارفاً أو ممشوقاً. لون القتامة كان منتشراً. ليلى علوي ويسرا ولبلبة وهايدي كرم ونسرين طافش وكثيرات غيرهن مسحن الألوان ورحن نحو الأسود المعبر.

لون الحزن ولون الفرح هو الأسود. قادر أن يخفي خلفه كل لون. يمتص الأمزجة ليحولها إلى مناسبة من أناقة حتى لو كان الفرح شحيحاً.


حين يكون الاحتفاء واجباً، يكون الهروب نحو الأسود. والأسود سيد في مكانه يحجب خلفه قتامة النفوس ويغري الفرح بالزهد.

وأكثر النجمات في مهرجان الجونة لبسن الأسود عمداً..  أمام كل ما يجري من موت وحزن لا يمكن أن يحل لون مكان لون الفخامة وسيد الألوان.


مهرجان تأجل ثم أقيم كتحدٍ للموت كبارقة حياة. كضرورة أننا ما زلنا على طريق الفن وفي صلب المقاومة من أجل البقاء. لذا ارتدى كل أبطال فيلم "أل الشنب" رجالاً ونساءً الأسود.

الحزن يقّرع ويؤنب ولا يوجد غير الأسود قادر أن يحتوي المزاج المكسور. وأمام كل ما يحصل أرتدين كثيرات هذا اللون الذي يعبر عن الكدر.

منهن من لفت حوافي الاكمام بالعلم الفلسطيني ومنهن لفته حول الأعناق. وأخريات لفت أجسادهن دون أي شيء الا بلونٍ فاحم سواء كان قصيراً أم طويلاً، ثوباً أو سروالاً. فضفاضا أو ضيقاً.

يقرأون الآن